منار سمير تكتب : عندما يتحدث القدر يصمت الواقع

إسلام جمال11 أكتوبر 20221 مشاهدة
منار سمير تكتب : عندما يتحدث القدر يصمت الواقع
منار سمير تكتب :  عندما يتحدث القدر يصمت الواقع


علي كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب،كل الليالي ليست أفضل أيامي منذ صغر سني وأنا أعاني أشد المعاناة حتي الآن ، أعتذر لعمر العشرين لقبوله العيش بهذه الطريقة عكس ما توقعت نفسي إنها فترة السعادة ، المرح وأجمل فترة في حياة الإنسان ولكني لست علي ما يُرام ولايزال قلبي حتي الآن في خصومه مع الحياه،  عشت حياتى وأنا أتظاهر بالقوة والثبات كما لو أنني لا أتالم ولا أعاني ولا أنكسر أبداً حتي جأت هذه الليلة المشؤومة تلك الغرفة التي أنعزلت فيها عن الجميع فقد أصابتني لعنة الاسئلة
فوجدتُ نفسي تحدثي لقائله : أنتِ تجاهدي
ماذااا؟؟! هل تعتقدي أنني لا أدرک ما تعاني منه
وتحاولي دائماً إخفاءه عن الجميع
ماذا؟! أراكِ وأنتي تحاولين أخفاء حُزنك بالضحک المستمر وأنتي تعاني في التعامل مع من حولك
أراكِ وانتي تحاولين أبعاد الكثير مِن حولك بالتجاهل أو الجفاء أو بالتحدث معهم بطريقة مؤذية لأبعدهم عنك
أراكِ وأنتي تسطي علاقتك مع الجميع حتي أقربهم لكي
أراكِ وأنتي تحاولي خلق الأسباب لأقناع نفسك بأنك أنتِ  المخطئه بالرغم ليس لكي أي ذنب بكل ما يحدث حولك
دعيني أسألك لماذا تفعلي كل هذاا؟؟
لأنني مجبره هناك أشياء مفروضه علينا تحت مسمي القدر
صف لي شعوركِ الآن؟
الآن أقسم لكي بِداخلي حطاماً عظيم لا يعلم عن أمره أحداً
أقسم أنني منهكة من الداخل أشعر بأن هناك شئ كبير فوق صدري يمنعني من التنفس
أشعر بأن هُناك هائل من الحمول موضوع علي ظهري ولم اعد قادرة علي ان أستقم
قلبي به شئً ضرباته لم تنتظم أبداً روحي تتأكل مع مرور الوقت
بداخلي هش ولو رأي البعض الهشاشة التي أعاني منها أو النزيف الداخلي لأشفقوا علي قلبي
مأساتي أنني أفكر والتفكير لعنه لو تعلمون أنني أفكر بلا هدنه
أه لو تعلمون مرارة ما أشعر به العالم يضيق كل ثانية
وقفت أمام المرآه رأيت فكرة الانتحار ترودني رويداً رويداً
لم يكن القرار قراري لكني أجبرت عليه أقسم أنني حاولت أن احيا مع الجميع ولكني فشلت الآن الاسئلة في رأسي لا تنتهي كرهي لنفسي لا يتوقف ورغبتي في الموت لا تتركني تلك الغرفه التي انعزلت فيها عن الجميع وأخذت قرار الابعتاد عن الكل  وحدي الحياه علمتني كيف أتاقلم عليها بمعني أوضح كيف أبتلعها لم يكن قرار الابتعاد الأبدي هيناً لم يحدث بسبب خلاف حاد مع أبي وشجار معتاد مع أمي وأخواتي ولكنه أكبر من ذلك بكثير أنها سلسلة من العقد الداكنة شديدة  السواد والضلمه لم يكُن بها بصيص من الضوء كأنه بئر مظلم لم يوجد به مخرج الم يكن هذا أصعب من الموت؟
ولكن قبل الموت رأيت طفلة صغيره تبكي وبدءت بالتحدث أمامي فكانت الطفلة انا فبدأت بالاستماع اليها بشغف

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليقان
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • نهي
    نهي منذ 11 شهر

    جامد جدا بجد

  • نهي
    نهي منذ 11 شهر

    بجد جامده جدا

عاجل