11:05 م
الأحد 12 يونيو 2022
كتب – معتز عباس:
نفى المهندس أحمد مجاهد رئيس لجنة إدارة إتحاد الكرة السابق، نيته للترشح أو العودة لرئاسة اتحاد الكرة مجدداً، معقبًا قائلاً: “منذ يوم 5 يناير وأعلنت ذلك على صفحتي مباشرة، أنني بعد 29 سنة أو ثلاثين عاماً في أروقة الاتحاد اعتزلت العمل الرياضي”.
وأضاف “مجاهد”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية “أون إي”، اليوم الأحد، أنه خرج للرد بعد الزج باسمي في تصريحات تخص خطاب “الكاف” الخاص بتنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا، وأنني أرغب في العودة مجدداً، متابعًا: “حتى لو كان عندي خطأ وقتها هعترف بيه ولم أرميه على لجنة عمرو الجنايني”.
وأكمل: “اتصلت كثيرًا بالاتحاد الحالي منذ أن رحلت من أجل تقديم المساعدة ولكن لم يرد علي أحد، ومنذ رحيلي وأسمع كلام كثير، بالرغم من أنه عند وجودي لم أذكر عمرو الجنايني الذي سبقني بأي شيء بل استكملنا العمل، ولكن الآن لم يحدث تسليم وتسلم للاتحاد، ولم يحدث استلام وتسليم بين الاتحادين”.
وأكد أن ما يحدث لمنتخب مصر في كوريا الجنوبية في ظل تصريحات جمال علام رئيس الاتحاد الحالي التي هاجم فيها المدير الفني للمنتخب الوطني إيهاب جلال، هي نفس ما حدث بعد مباراة نيجيريا في كأس الأمم الأفريقية، عندما تحدث أعضاء الاتحاد الحالي عن الشرط الجزائي للبرتغالي كارلوس كيروش، لكن مع فارق الخبرات والضغوط.
وتابع: “بحكم الخبرة، حاولنا التحدث مع مختلف الأطراف رغم أننا لم نكن في الاتحاد، وقال كيروش إن المدرب مثل الجنرال أو القائد، وبالتالي كيف ينظر إليه من سيتحركون معه وهم يعلمون أنه لم يعد محل ثقة”.
وأشار إلى أنه لم يتحدث بالأمس لأنه يريد الظهور، لكن ما حدث أنني فوجئت بأن مسؤولا في إدارة الاتحاد الحالي قال إننا كنا مسؤولين عن أزمة ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا، رغم أن عملنا انتهى في الخامس من يناير، ويوم 19 يناير وحدثت الأزمة بعد ذلك، وفي 15 فبراير الماضي أصدر الاتحاد عدة قرارات ولم يتطرق إلى التقديم تنظيم المباراة النهائية.
وواصل: “لو اتحاد الكرة كان اعترف بالخطأ منذ اليوم، لارتحنا من الصداع ده، الاتحاد الأفريقي أرسل للاتحاد يوم 19 يناير عن البطولات التي يمكنه استضافتها، وعلى من يتقدم بطلب استضافة المباريات الخاصة بالبطولات القارية هي الاتحادات وليست الأندية، بدليل أن السنغال كانت متقدمة بطلب الاستضافة دون وجود فريق لها في البطولة”.