أكدت ماليزيا، أن قرار الدول الأعضاء في مجموعة أوبك+ خفض إنتاج النفط، جاء بالإجماع، وبعد الأخذ في الحسبان الحاجة إلى مواجهة الضبابية في السوق.
وانضمت ماليزيا بذلك إلى دول أخرى في “أوبك+”، دعمت هذا الأسبوع خفض الإنتاج لدى المجموعة.
وقال وزير الاقتصاد الماليزي، مصطفى محمد، في بيان صدر يوم الثلاثاء، إن “دول (أوبك+) مجتمعة أخذت في الاعتبار عوامل من بينها أساسيات السوق، خاصة لمواجهة الضبابية التي تخيم على المعروض العالمي من النفط ووضع الطلب”.
وأضاف محمد: “نظرا لاحتمال استمرار الضبابية مدة طويلة، ستواصل ماليزيا التعاون الوثيق مع (أوبك+) لضمان استقرار سوق النفط العالمية”، حسبما نقلت “رويترز”.
وكان الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، هيثم الغيص، كرر تأكيده، أمس الثلاثاء، على أن قرار “أوبك+” الأخير بخفض إنتاج النفط تم بالإجماع، إذ قررت المجموعة اتخاذ موقف استباقي للمساعدة في استقرار أسواق النفط العالمية.
وقال الأمين العام لـ”أوبك”: “كان هناك توافق في الرأي للتحرك الآن لمنع أي أزمة مستقبلا”.
واتفق أعضاء “أوبك+” في ختام اجتماعهم يوم 5 أكتوبر، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وتمديد “إعلان التعاون” حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر، فيما ستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ “أوبك+” كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.