تحرك برلماني لمواجهة “لعبة الموت” في مدارس مصر – بوابة مشاهير

إسلام جمال20 أكتوبر 2022 مشاهدة
تحرك برلماني لمواجهة “لعبة الموت” في مدارس مصر – بوابة مشاهير

في خطوة عاجلة لمواجهة تداعيات “لعبة الموت” والتي انتشرت في مدارس مصر، تقدمت نائبة برلمانية بطلب لمناقشة الظاهرة وسرعة مواجهتها.

وتقدمت النائبة ايناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إلى وزيري التربية والتعليم والاتصالات بشأن انتشار صور ومقاطع فيديو لطلاب يقومون بتحدي “لعبة الموت” أو كما يسميها البعض “كتم الأنفاس” القاتلة والمنتشرة على تطبيق “تيك توك” في مدارس مصر.

قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات

وأوضحت النائبة في تصريحات لـ”العربية.نت” أنه وفقا للقانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تُعطي المادة السابعة سلطة حجب بعض المواقع لجهات التحقيق بعد أخذ موافقة من المحكمة، بالإضافة إلى منح إعطاء جهات التحري والضبط سلطة إخطار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للقيام بالحجب للمواقع في حالة الاستعجال لوجود خطر حال أو ضرر وشيك الوقوع من ارتكاب جريمة، مضيفة أن هذا ما يتوجب فعله الآن لمواجهة هذه اللعبة القاتلة.

وكشفت أن تحدي “كتم الأنفاس” يهدد حياة مستخدميه، خاصة الأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أن اللعبة تصل نتائجها إلى فقدان الوعي والتشنجات ثم يتطور الأمر بعدها إلى الوفاة.

مطالبات بحظر تطبيق “تيك توك”

وطالبت عضو مجلس النواب بضرورة تحرك أجهزة الدولة جميعا وإغلاق التطبيق الذي ينشر هذه اللعبة القاتلة، كما طالبت وزارة التعليم بتكثيف الرقابة داخل المدارس ومخاطبة المدارس بمتابعة الطلاب وتكثيف الإشراف المدرسي وتوعيتهم بمخاطر التقليد لتلك التصرفات.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قد تداولوا مقاطع فيديو لطلاب داخل المدارس يقومون بكتم أنفاس بعضهم بعضا لمدة دقائق حتى الوصول لحالة الإغماء للشعور بالموت ثم العودة للحياة، الأمر الذي أثار مخاوف أولياء الأمور.

وأكدت وزارة التعليم أنها رصدت قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة تحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر، موجهة مديري المدارس بمراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى البعض لتطبيقها على أرض الواقع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل