وأضاف صانع اللاعب السعودي وصفي بقوله: «طموحي كبير جداً والحمدلله، فأنا أسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافي التي أطمح لها، ورسالتي وصلت لمدرب المنتخب السعودي الأول الفرنسي هيرفي رينارد، فأنا أثق في قدراتي وإمكاناتي تماماً من خلال الجاهزية الكاملة، ولا أطلب الكثير من المدرب رينارد سوى فقط منحي الفرصة البسيطة للتجربة الفنية مع الأخضر السعودي حتى أُظهر مالديَّ من إمكانات وقدرات قد تتناسب مع أسلوبه وفكره الفني، وفي النهاية خدمة منتخب بلادي وهو الشرف الكبير لي».
وزاد: «تجربتي الحالية مع نادي أونيون فييرا الإسباني تُعتبر رائعة حيث تمكنت ولله الحمد من كسب ثقة مدرب الفريق الإسباني رافي كراسكو، وإثبات وجودي من خلال مُشاركتي في 10 مباريات ساهمت خلالها في تحقيق لقب دوري بريميرا أورجينال الإسباني للدرجة الثالثة لكرة القدم هذا الموسم قبل نهاية الدوري بثلاث جولات، وبـ77 نقطة وبفارق 9 نقاط عن أقرب المنافسين فريق أغايتي، وهذا يُعتبر إنجازا جيدا خلال فترة زمنية قصيرة بغض النظر عن درجة المسابقة، وأفتخر بأنني أول لاعب سعودي مُحترف خارج السعودية يُحقق لقبا أوروبيا في تاريخ سجل اللاعبين السعوديين المحترفين في أوروبا».
واختتم مُصعب وصفي حديثه مؤكداً بأن تجربته مع نادي أونيون فييرا، أضافت له الكثير بقوله: «اكتسبت خلال تجربتي الاحترافية في إسبانيا مزيداً من الاحتكاك والخبرة والتعود على الأجواء الأوروبية والنظام الاحترافي والالتزام والانضباط بعد تجربتي السابقة مع نادي الكركون الإسباني، وكذلك مُشاركتي في المعسكر التدريبي لأكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال بداية لعب كرة القدم، وكُلها تجارب جيدة أعطتني مزيدا من النضج والالتزام والتطوير لموهبتي الكروية ومازلت أعمل الكثير من أجل السعي للأفضل».
ويمتاز صانع اللعب السعودي مُصعب أحمد وصفي، بطول القامة وصناعته للعب بكلتا القدمين والمهارات الفردية العالية والسرعة والدقة في التسديد والتمرير واللعب الجماعي مع الفريق، والفكر الاحترافي والنضج الكروي والبُنية الجسمانية الجيدة، وتنفيذ الركلات الثابتة والقدرة على التسديد من مسافات بعيدة.