وقالت المصادر، إن كل دفعة تضم 150 فردا، بزعم أنهم مرضى بعد أن جهزت لهم تقارير طبية، مؤكدة أن هذه المجموعات يتم نقلها بعد ذلك إلى بيروت ومنها إلى طهران في إطار التنسيق بين أجنحة الشر (الحوثي، حزب الله، والحرس الثوري)، ولم تستبعد المصادر أن يتم تهريبهم من الأردن إلى سورية برا في حال تعذر خروجهم جواً.
وكشفت أن المليشيا تتاجر بتذاكر الطيران وتبتز المرضى الحقيقيين ومنعت العشرات منهم من الصعود إلى الطائرة بدعوى أن عليهم ملاحظات أمنية.
وأفصحت المصادر أن المليشيا منحت عددا من دبلوماسيي السفارة الإيرانية وخبراء مليشيا حزب الله، الجنسية اليمنية وامتيازات تملك الأراضي ووزعت عددا من الفيلات التي كانت تملكها قيادات في الشرعية في أحياء حدة والنهضة والأصبحي.
وأفادت بأن الخبراء الإيرانيين يتولون إدارة غرفة العمليات والتخطيط، فيما يتولى خبراء مليشيا حزب الله تركيب الطائرات المسيرة وتشغيلها والتواجد في بعض المناطق ميدانياً، وأكدت مقتل عدد من خبراء حزب الله خلال الأيام الماضية.
وتحدثت وسائل إعلام يمنية عن توجيه أصدره وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالكريم الحوثي بمنح خبراء إيرانيين ومن حزب الله الجنسية اليمنية وسط تكتم شديد، كاشفة أن 400 شخصية أجنبية حصلت على الجنسية اليمنية في سرية تامة.