وعدّ عضو المجلس المهندس مفرح الساهر عدم استكمال ازدواجية جسر وادي بوا معيقاً للتنمية، ومظنة الخطر على الممتلكات والأرواح. وطالب الوزارة بسرعة إنهائه ومعالجة تأخير المشاريع التي مضى على بعضها عشرة أعوام وأكثر.
وأكد ضرورة تحسين الأداء في صيانة الطرق والحفاظ على هذه الاستثمارات الكبيرة، فيما دعت عضو المجلس الدكتورة سامية بخاري لمعالجة تعثر طريق (العرضيات- القنفذة)، الذي أرست الوزارة عقده عام١٤٣٢، وسحبته عام ١٤٣٦، وأرسته تالياً على شركة أخرى عام ١٤٣٩، وزرعت الأسياخ وتركتها ما يشكل مصدر خطر على المركبات والسائقين، لافتةً إلى تعثر طريق عقبة التوحيد الواصلة بين محافظتي المجاردة والنماص، لأكثر من عشرين عاماً.
وناشدت الوزارة بمعالجة موضوع الإبل السائبة كونها تتسبب في حوادث يموت فيها ما نسبته ٨٠٪ من ركاب المقاعد الأمامية، و٤٠ ٪ من ركاب المقاعد الخلفية، وطالبت برفع نسبة رضا المستفيدين والعملاء من المطارات خصوصاً في مواسم الحج والعمرة وإجازات الصيف.