الحكم ساهم في خسارتنا.. ورؤوسنا ستظل مرفوعة – بوابة مشاهير

إسلام جمال14 ديسمبر 2022 مشاهدة
الحكم ساهم في خسارتنا.. ورؤوسنا ستظل مرفوعة – بوابة مشاهير

“أنتم أبطال”…”إبقوا رؤوسكم مرفوعة، فلنسعى للبرونزية”. هكذا أشادت الصحف الكرواتية يوم الاربعاء بمنتخبها الوطني، وصيف 2018، رغم خروجه من الدور نصف النهائي لمونديال قطر 2022 أمام الأرجنتين وليونيل ميسي 3-0 الثلاثاء.

وضعت “ألبيسيليستي” بقيادة نجمها الخارق ليونيل ميسي نهاية لحلم الكروات بتكرار إنجاز 2018 وبلوغ النهائي، والذهاب أبعد برفع الكأس للمرة الاولى في تاريخهم.

وكان رفاق لوكا مودريتش يمنّون النفس في إسقاط الارجنتين على غرار دور المجموعات في النسخة الماضية ومنتخب أميركي جنوبي آخر بعد تفوّقهم على البرازيل بركلات الترجيح في ربع النهائي.

إلا أن هدفًا من ميسي وتمريرة حاسمة لخوليان ألفاريس صاحب الهدفين الآخرين أنهت مشوار فريق المدرب زلاتكو داليتش.

رغم ذلك، احتفت الصحف الكرواتية بمنتخب لم يكن مرشحًا أصلا لبلوغ هذا الدور في قطر بجيل جديد ومختلف عن 2018.

“أنتم أبطال” عنونت صحيفة سلوبودنا دالماتشيا.

أما “يوتارنيي ليست” كتبت على الصفحة الاولى “إبقوا رؤوسكم مرفوعة، سنسعى للبرونزية” مرفقة بصورة المدافع ديان لوفرين يعانق مودريتش.

وأضافت: فلنكرر ما فعلناه في 1998، هذا جيل مميز يستحق ميدالية. نأمل أن يحصل ذلك السبت.

حلّت كرواتيا ثالثة في مونديال فرنسا 1998 بخسارتها نصف النهائي ضد البلد المضيف وفوزها على هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث.

تلتقي السبت على استاد خليفة مع الخاسر من نصف النهائي الاخر الذي يجمع الاربعاء المغرب وفرنسا.

تابعت الصحيفة “أوقفتنا الارجنتين التي كانت أفضل الامس رغم مساهمة من الحكم في الهدف الاول” الذي سجله ميسي من ركلة جزاء.

وأثار قرار الحكم بمنح ألفاريز ركلة إثر اصطدامه بالحارس دومينيك ليفاكوفيتش حفيظة العديد من الصحف والنقاد والجماهير، علمًا أن هذه الركلة الرابعة التي تمنح للارجنتين في مونديال قطر.

وشاركت بدورها صحيفة “فيتشيرنيي ليست” اليومية الرأي العام بالقول: فخورون من كل قلبنا، فلنسعى إلى البرونزية – لا استسلام السبت للمركز الثالث.

كما تحدثت الصحف عن افتقار المنتخب لمهاجم صريح أمثال الهداف التاريخي دافور شوكر أو ماريو ماندجوكيتش الذي سجل هدف الفوز ضد إنجلترا في نصف نهائي 2018 في التمديد (2-1).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل