ندد الاتحاد الفرنسى لكرة القدم بالإساءة العنصرية الموجهة للاعبيه عبر الإنترنت، وتعهد باتخاذ إجراءات بعد استهدافهم عقب الخسارة فى نهائى كأس العالم بركلات الترجيح أمام الأرجنتين فى قطر.
وتعرض مهاجم فرنسا كينجسلى كومان، ولاعب الوسط أوريلين تشوامينى لإساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد أن أهدرا ركلتى ترجيح فى نهائى كأس العالم.
وأنقذ حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز تسديدة كومان بينما سدد تشوامينى بعيدا ليحصد منتخب الأرجنتين لقبه الثالث إجمالا فى كأس العالم والأول منذ 1986.
وقال الاتحاد الفرنسى عبر حسابه على تويتر “عقب نهائى كأس العالم، تعرض العديد من لاعبى المنتخب الفرنسى لتعليقات عنصرية وبغيضة وغير مقبولة على مواقع التواصل الاجتماعى”.
كما نشر نادى بايرن ميونخ الذى يدافع كومان عن ألوانه، رسالة دعم للاعب 26 عاما منددا بالتعليقات العنصرية ضده.
وقال على تويتر “عائلة بايرن تقف خلفك أيها الملك العنصرية لا مكان لها فى الرياضة أو في مجتمعنا”.
وأعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية عن دعمها لكومان وجميع اللاعبين الذين تعرضوا للإساءة، وأكدت أن هذا النوع من التعليقات “لا مكان له في كرة القدم أو في أي مكان آخر”.
ويأتي الحادث مشابها للإساءة العنصرية التي استهدفت لاعبي إنجلترا ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا بعد الهزيمة في نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا العام الماضي، حيث أهدر اللاعبون الثلاثة ركلات ترجيح ليتعرضوا لهجوم كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة.