أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز البدء الرسمي في القبول في البرنامج الأول من نوعه على مستوى الجامعة السعودية الماجستير في اللغة والاتصال للعام الدراسي القادم ١٤٤٤ه، خلال الفترة ٢٥-١٠-١٤٤٣ه إلى ٢٤-١١-١٤٤٣ه عبر رابط التسجيل المخصص https://ags.kau.edu.sa/psgadm/INDEX.ASP، والذي يُعد من البرامج البينية النوعية، إذ يسعى لمواكبة تقنيات الاتصال والتواصل البشري بما يُعزز من إيجابيات الاتصال في مختلف الأنشطة الانسانية (الإبداعية، العلمية، المعرفية، النفعية)، اتساقاً مع رؤية المملكة 2030 الداعمة للاتعزاز بالهوية اللغوية وتعزيز وحدتها.
ويمتد البرنامج على مدار عامين أكاديميين، حيث تم تصميمه ليتلاءم وظروف الموظفين العاملين بالقطاعات المختلفة، وذلك بتخصيص الدراسة المنتظمة بعطلة نهاية الأسبوع وفق ثلاثة فصول دراسية، وفصل رابع للمشروع البحثي.
وأوضح منسق البرنامج أستاذ النقد والأدب بقسم اللغة العربية وآدابها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجاالله السلمي، أن برنامج الماجستير في اللغة والاتصال يكتسب أهميته من عدة أوجه أهمها: توظيف حقل اللسانيات التطبيقي لمواكبة تقنيات الاتصال والتواصل، تعزيز التوجهات الاقتصادية الوطنية الجديدة المعتمدة على اللغة والاتصال المواكبة لرؤية 2030، بالإضافة إلى تقديم حلول للمشكلات الناجمة عن الاتصال البشري عبر وسائل الاتصال الحديثة التي تحولت إلى قصايا وظواهر اجتماعية وعالمية، وأيضاً تلبية احتياجات سوق العمل الكائنة في الحاجة لكوادر وطنية، إلى جانب رفد الاقتصاد الوطني بمشاريع معاصرة بالاستثمار اللغوي، والترفيه، والإعلان، بالاعتماد على فلسفة الاتصال ووسائله المتنوعة.
وقال «الدكتور السلمي» : إن إتاحة العديد من الفرص القيادية؛ تعد أحد الحوافز الرئيسية وراء إطلاق هذا البرنامج ؛حيث يوفر برنامج ماجستير اللغة والاتصال الذي تطرحه الجامعة فرصة تسريع المسار الوظيفي لمنتسبيه ووضع الأساس لبدء مشاريع وأدوات اتصال جديدة تواكب مختلف المجالات والتغييرات، ويستطيع الطالب أثناء رحلته الدراسية والبحثية من التزود بالمعارف المستجدة في حقل التواصل البشري، وتوظيف وسائل الاتصال اللغوي في حل المشكلات المرتبطة بالاتصال، وكذلك التدرب على أسس ومهارات بحث قضايا الاتصال اللغوي بالطرق العلمية، إضافة لتنمية المهارات البحثية بما يرفد الساحة البحثية بدراسات متخصصة في الاتصال اللغوي، ورفع كفاءة التعامل مع وسائل الاتصال اللغوي ومستوى التواصل الإنساني.
وعن القطاعات المستفيدة من برنامج الماجستير في اللغة والاتصال، ذكر مدير البرنامج أن أبرز الجهات المستفيدة من البرامج هي الجامعات ومراكز الأبحاث، ووزارة التعليم بقطاعاتها المختلفة وإداراتها التعليمية، وزارة الإعلام، وزارة الثقافة، وزارة السياحة، والقطاع الخاص عموماً والقطاع الثالث.