وطبقاً للصحيفة الإسبانية (Marca) بأن المشاهد تحولت إلى قبيحة عندما أظهر أمايا البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخل عدواني من أحد اللاعبين الذي توجه بشكل قاسٍ تجاه الحكم الذي مارس مهمة التحكيم لمدة 20 عاماً.
أمايا تعرض لهجوم عنيف لدرجة أنه احتاج إلى علاج فوري في مستشفى زاكاميل، ومنذ تلك اللحظة التي دخل فيها المستشفى اكتشف الأطباء بأنه يعاني من نزيف داخلي، ولم يستطيعوا إيقاف هذا النزيف وسرعان ما تم الإعلان عن وفاته. وبسبب هذه الأحداث، أصدر الاتحاد السلفادوري لكرة القدم بياناً رسمياً يُدين أعمال العنف الفضيعة ضد الحكم الراحل أمايا، وكذلك رئيس الاتحاد هوغو كارييو ظهر على شاشات التلفزيون الوطنية من أجل انتقاد المسؤولين.
وقال كارييو عبر (El Tiki Taka): «بصفتنا اتحاداً، فإننا نستنكر ما حدث للحكم خوسيه أرنولدو أمايا، ونحن على ثقة من أن السلطات يمكن أن تجد المسؤولين عن قتل الحكم».