استخدم الرومان القدماء الماء وبول الإنسان والحيوان لغسل ملابسهم. كان من الممكن جمع البول في أواني على طول شوارع المدينة. تعمل الأمونيا الموجودة في البول على مقاومة بقع الأوساخ والشحوم، كان يتم غسل الملابس في أحواض من الماء والبول، وبعد ذلك يقوم العمال بالدوس عليها. ثم يتم شطف الملابس وتعليقها حتى تجف، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ار نيوز.
وأكد علماء الآثار، هذه ليست أول منشأة من هذا النوع يتم العثور عليها داخل المدينة القديمة، دُفنت مدينة بومبي الرومانية القديمة وحُفظت خلال اندلاع جبل فيزوف عام 79 ميلاديًا، على الرغم من أنه تم استكشاف ثلثي بومبي فقط، إلا أن المدينة كانت قيد التنقيب لأكثر من قرن.
بينما يعمل علماء الآثار على زيادة استقرار ظروف الموقع، كان هناك عدد من عمليات الترميم والاكتشافات، بما في ذلك الاكتشاف الأخير لمنزل من الطبقة الوسطى وإعادة فتح منزل Vettii.
جدير بالذكر، فقدت المدينة حتى عام 1738 حين اكتشفت هركولانيوم وتلتها مدينة بومبي عام 1748، واكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها، واكتشف طابع المدينة الغني والترف وفترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها.
المصدر : اليوم السابع