يحتفل العالم فى مثل هذا اليوم 3 مارس من كل عام، باليوم العالمى للحياة البرية وهو فرصة للاحتفال بغنى تنوع الحيوانات والنباتات البرية وبجمالها وفرصة لإذكاء الوعى بالمنافع التى تعود علينا بالحفاظ على ذلك الغنى والتنوع.
كما يذكرنا هذا اليوم بالحاجة الملحة إلى تكثيف الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة فى حق الحياة البرية، والعمل على الحد من تسبب الأنشطة البشرية فى تقليل أعداد تلك الأنواع، الأمر الذى له آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية كبيرة، ويركز 15 من أهداف التنمية المستدامة على وقف فقدان التنوع البيولوجى.
ووفقا للأم لمتحدة يأتى الاحتفال باليوم العالمى للحياة البرية فى عام 2023 تحت شعار شراكات لصون الحياة البرية، وسيُكرم فيه الأشخاص الفاعلين فى هذا المجال.
وفى العام المقبل تحتفل الأمم المتحدة بشراكة خاصة، وهى: الذكرى الخمسين لاتفاقية الاتجار الدولى بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.
هذه الاتفاقية هى اتفاقية دولية بين الحكومات لضمان أن التجارة الدولية فى عينات الحيوانات والنباتات البرية لا تهدد بقاء تلك الأنواع، واليوم تمنح درجات متفاوتة من الحماية لأكثر 37 ألف نوع من الحيوانات والنباتات.
وخلال الخمسين عامًا الماضية، كانت الشراكات فى صميم عمل الأمانة العامة للاتفاقية، وسيُحتفل فى هذا اليوم بالجسر الذى كانت مثلته الاتفاقية لكل تلك الشراكات، ما يساهم بشكل كبير فى الاستدامة والحياة البرية وصون التنوع البيولوجى.
وفقًا لهذه الاتفاقية، يجب على وكالات الأمم المتحدة ومنظمات القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية الاستمرار فى العمل لصون الحياة البرية والانتفاع بها انتفاعا مستداما، وفى الوقت نفسه مكافحة التجارة غير المشروعة بها واستنزافها.
وهنا بعض المعلومات عن الأحياء البرية:
يلبى 50 ألف نوع من أنواع الحياة البرية احتياجات مليارات الناس فى أرجاء العالم.
يعتمد 1 من كل 5 أفراد فى أرجاء العالم على الأنواع البرية فى الكسب والغذاء، بينما يعتمد ملياران ونصف المليار على الوقود الخشبي في الطهي.
يُعد الصبار والأعشاب البحرية والزرافات والبغبغاوات وأشجار البلوط من الأنواع المهددة بالانقراض. وحاليا، هناك مليون نوع مهدد بالانقراض.
المصدر : اليوم السابع