لقد ترك الشاعر الكبير محمود درويش ما يزيد عن 30 ديوانا من الشعر والنثر منهم “”عاشق من فلسطين”، “حالة حصار”، “العصافير تموت في الجليل”، “أقول لكم”، “مديح الظل العالي”، “أثر الفراشة”، “أنا الموقع أدناه”، “لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي”، “آن لي أن أعود”، “يوميات الحزن العادي”، “في حضرة الغياب”، “كزهر اللوز أو أبعد”، “لا تعتذر عما فعلت”، “جدارية”، “سرير الغربة”، “لماذا تركت الحصان وحيدا”، “ذاكرة النسيان”، عابرون فى كلام عابر”، “أحد عشر كوكبا”، حصار لمدائح البحر”، أوراق الزيتون”، حبيبتى تنهض من نومها”، وغيرها من الدواوين.
اشتهر درويش بإلقاء قصائده في مهرجانات ومؤتمرات شعرية كان صوته يجلجل فيها ليمنح الكلمات حياة جديدة تنبض بالمعنى اللانهائي، لتظل تحفر في وجدان من يصغي إليه، حتى صار اسمه علامة مميزة تحيل إلى صوته وإلى القضية الفلسطينية التي امتزجت بمحطات سيرته وشخصيته وشعره الذي أسهم في منح القضية بعدها الإنساني العميق.
وقد توج مشواره الإبداعى بالعديد من الجوائز والأوسمة فقد حصل على عدة جوائز منها جائزة لوتس عام 1969، جائزة البحر المتوسط عام 1980، دروع الثورة الفلسطينية عام 1981، لوحة أوروبا للشعر عام 1981، جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفياتي عام 1982، جائزة لينين في الاتحاد السوفياتي عام 1983، جائزة الأمير كلاوس (هولندا) عام 2004، جائزة العويس الثقافية مناصفة مع الشاعر السوري أدونيس عام 2004.
رحل عن عالمنا وهو فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح فى مركز تكساس الطبي في هيوستن، تكساس، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفى “ميموريال هيرمان”، وتم نزع أجهزة الإنعاش بناءً على توصيته.
المصدر : اليوم السابع