كانت ثقافة موتشى موجودة قبل كولومبوس، ازدهرت بين عامي 100 قبل الميلاد و 700 بعد الميلاد، وكانت تتميز بالزراعة وصيد الأسماك، في المنطقة الساحلية الشمالية من بيرو، اشتهروا بفخارهم الرائع الذي يصور حيوانات وأشخاصًا ومشاهد من الحياة اليومية، وكانوا أيضًا عمال معادن ماهرين وأنتجوا مجوهرات ذهبية وفضية فاخرة، ووفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وبجانب الجداريات المرسومة، ضم الموقع مجمعًا كبيرًا من الهياكل الحجرية بما في ذلك ساحة مركزية والعديد من المعابد والمناطق السكنية، تم رسم الجداريات بين عامى 550 م و800م، في ذروة حكم شعب موتشي لساحل بيرو الشمالي.
ويقول خبراء الفن، تزين كلتا الجداريتين داخل قاعة احتفالية كبيرة، إذ إن إحدى اللوحات الجدارية، الموجودة أعلى العمود، تظهر رجلاً بوجهين يمسك بمروحة من الريش في يد واحدة، ومن ناحية أخرى يحمل كأسًا به أربعة طيور، وتم رسم الرجل الثاني ذو الوجهين على الجانب السفلي من العمود ولديه مروحة ريشة متحركة في يد وجسم يشبه العصا في اليد الأخرى، وتم تصوير كلا الرجلين ذوي الوجهين بأغطية رأس أو تيجان ويرتدون ملابس ملونة مشدودة بأحزمة كبيرة.
المصدر : اليوم السابع