في إطار الضغط على نظام طهران لإجبارها على الرضوخ وإحياء الاتفاق النووي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم (الخميس) عقوبات جديدة على شركات بتروكيماويات وشحن وشخصين لهما ارتباطات بإيران، مؤكدة أن الشركات تساعد في تصدير البتروكيماويات الإيرانية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نيلسون، في بيان في إشارة إلى اتفاقية عام 2015: «إن الولايات المتحدة تسلك طريق الدبلوماسية الهادفة لتحقيق عودة متبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة»، مضيفاً: «في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، سنواصل استخدام سلطات العقوبات للحد من صادرات النفط والمنتجات البترولية والمنتجات البتروكيماوية من إيران».
وتوعد نيلسون بمواصلة بلاده فضح الشبكات التي تستخدمها إيران لإخفاء أنشطة التهرب من العقوبات.