أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، والمستشار الألماني أولاف شولتز اليوم (الخميس) جولة في العاصمة الأوكرانية كييف وضواحيها في دعم معنوي للرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وشملت جولة القيادات الغربية التي لم تخل من سماع دوي صافرات الإنذار جراء إحدى عمليات القصف منطقة إيربين في ضواحي كييف، إذ تعهد المستشار الألماني أولاف شولتز لأوكرانيا بمواصلة الدعم التام، مؤكداً أن أهمية هذه الزيارة إلى كييف وإظهار دعمهم لأوكرانيا وللمواطنات والمواطنين الأوكرانيين في ظل هذا الوضع الخاص للغاية.
وقال المستشار الألماني: «الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل دعوتنا للمشاركة في القمة القادمة لمجموعة السبع»، مضيفاً: «ولكننا لا نريد إظهار التضامن فحسب، ولكن نتعهد بمواصلة المساعدة التي ننظمها ماليا وإنسانيا وكذلك في ما يتعلق بالأسلحة».
وأشار إلى أنه سيتم مواصلة الدعم طالما كان ذلك ضروريا لنضال أوكرانيا من أجل الاستقلال، موضحاً أن العقوبات المفروضة ضد روسيا تتمتع بأهمية كبيرة قائلاً: «لأنها تسهم في توفير فرصة أن تتخلى روسيا عن نواياها وأن تسحب قواتها، ولأن ذلك هو الهدف بالتحديد».
بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زيارته إلى كييف رسالة وحدة أوروبية، موجهة إلى الأوكرانيين، لأننا نعلم أن الأسابيع القادمة ستكون صعبة للغاية.
ويتواجد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس في كييف، لينضم للقادة الأوروبيين من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لإجراء مباحثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ كتب يوهانيس تغريدة أكد فيها أن تواجده في كييف لإظهار تضامنه الكامل مع أوكرانيا.
