ويقام المعرض المتجول للمتحف البريطاني “الهيروغليفية المصرية: كشف الغموض” في نفس الوقت بالتزامن مع هذان المعرضان وفقا لموقع بى بى سي.
وستتم دعوة طلاب المدارس الابتدائية فى بريطانيا لمتابعة فعاليات كلا المعرضين اللذان يستمران حتى 18 يونيو، وقالت أليسون كولينسون رئيس مجلس إدارة شركة Hull Culture and Leisure:”لقد فتنت مصر القديمة الناس على مدى أجيال، إنه لأمر مثير أن فيرينز بمساعدة وكرم المتحف البريطاني، قادرون على تقديم هذه المعارض المجانية والتي ستعرض هذا الفصل المثير من التاريخ ليستمتع به سكاننا المحليون وأطفال المدارس.”
وتعرض متاحف هال مجموعتها من النسخ المتماثلة “المصنوعة بشكل جميل” من الكنوز التي عثر عليها في مقبرة توت عنخ آمون والتي صنعها النحات ويليام أومونييه جونيور وفريقه من الحرفيين المهرة لمعرض الإمبراطورية البريطانية الذي أقيم في ويمبلي في عامي 1924 و 1925.
وقال هارتويج فيشر مدير المتحف البريطاني إن معرضه يصادف 200 عام على “الاكتشاف الرائع الذى قاد إلى فك رموز لغة مفقودة منذ زمن طويل وهو اللغة الهيروغليفية”.
وأضاف: “لأول مرة منذ آلاف السنين استطاع المصريون القدماء التحدث إلينا مباشرة، ومن خلال فك رموز حجر رشيد منحنا فهمنا لهذه الحضارة الرائعة نافذة غير مسبوقة على الناس في الماضي وطريقة حياتهم”.
ويمثل اكتشاف حجر رشيد واستخراج كنوز مقبرة توت عنخ آمون الحدثان الأثريان الأبرز عن الحضارة المصرية القديمة لدى البريطانيين إذ يتم التركيز عليهما فى غالبية المعارض التى تتعرض لتاريخ مضر الفرعونية.
المصدر : اليوم السابع