وأضاف الغامدي في حديثه الفني إلى أن الدوري الرديف يساعد على إنشاء قاعدة من اللاعبين الصاعدين من شأنهم تشكيل دعامة قوية للفريق الأول يكونون في أتم جاهزية جنباً إلى جنب مع اللاعبين المشاركين في دوري المحترفين، كما أنه يساعد على تسويق اللاعبين الصاعدين الذين ينوي الجهاز الفني تنسيقهم ومنحهم فرصة الاحتراف مع أندية أخرى؛ بسبب وجود لاعبين مميزين في مراكزهم، معتبراً الدوري الرديف بمثابة فرصة لتمكين المدربين الوطنيين، ومساحة لتطبيق أفكارهم وانتزاع ثقة الوسط الرياضي ومسؤولي الأندية من خلال اللعب والمشاركة في الدوري الرديف.
في المقابل يرى الغامدي أن سلبيات الدوري الرديف تكمن في زيادة الأعباء المالية للأندية، وبالتالي تحميل الخزينة ديوناً بالإمكان الاستغناء عنها، إضافة لعدم وجود منشآت وكوادر تقوم باستضافة وقيادة المباريات، كما أن التسليط الإعلامي للبطولة سيعاني من الضعف بسبب الاهتمام والتركيز على أحداث دوري المحترفين، كما أنه سيعاني من نقص في أعداد اللاعبين بسبب ارتباطهم بمشاركات مع الفريق الأول وفئة الشباب.
وختم الغامدي حديثه بقوله: في اعتقادي الشخصي أن رفض الأندية الكبيرة لفكرة الدوري الرديف يأتي بسبب التوقيت، إضافة لعدم توفر منشآت تستقبل المباريات وازدحام الروزنامة وجداول الأندية بتنوع المسابقات سواء محلياً أو قارياً.