ويعد كتاب “إلى عالم الكائنات البرية” حجر الأساس الذى يبنى عليه الكتاب المصور فى النصف الثانى من القرن الماضى .
ويدور الكتاب حول قصة ماكس المشاكس الذى يرتدى زى الذئب التنكرى ويقوم بالعديد من المشاغبات والفوضى في البيت، وتعاقبه أمه وترسله إلى غرفته من غير وجبة عشاء، وفى غرفته، ينطلق ماكس فى رحلة “إلى عالم الكائنات البرية”، فيها يلتقى بحيوانات غريبة وبرية، ضخمة ومخيفة.
روعة الكتاب تاريخية، فهو أول كتاب يوظّف الرسومات كأداة للتعبير عن رسائل إضافية وقوية تتخطى حدود النص.
وينتهى به الأمر مبحرًا إلى جزيرة يسكنها الوحوش، والتى تسمى ببساطة الأشياء البرية، تحاول The Wild Things إخافة ماكس، لكن دون جدوى، بعد إيقاف وترهيب المخلوقات، تم الترحيب بـ Max باعتباره ملك الأشياء البرية ويتمتع بمتعة مع رعاياه. أخيرًا، أوقفهم وأرسلهم إلى الفراش دون عشاءهم. ومع ذلك، مما أثار استياء Wild Things، أنه بدأ فى الشعور بالوحدة وقرر التخلى عن كونه ملكًا والعودة إلى المنزل. المخلوقات لا تريده أن يذهب ويلقى بنفسه فى نوبات من الغضب بينما يبحر ماكس بهدوء بعيدًا إلى المنزل. عند عودته إلى غرفة نومه، يكتشف ماكس عشاءًا ساخنًا ينتظره.
المصدر : اليوم السابع