النشيد الوطني القطري هو رمز الدولة وتعبير عن هويتها وعزتها. وهو يُعزف في المناسبات الوطنية والرسمية، ويُغنيه المواطنون القطريون بكل فخر واعتزاز.
تاريخ النشيد الوطني القطري
تم اعتماد النشيد الوطني القطري الحالي في عام 1996، بعد تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد. وقد كتب كلمات النشيد الشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، ولحنه الموسيقار عبد العزيز ناصر العبيدان الفخرو.
كلمات النشيد الوطني القطري
يتكون النشيد الوطني القطري من أربع مقاطع وخمسة أبيات، وتتحدث كلماته عن العزة والكرامة والوحدة الوطنية.
المقاطع الأربعة للنشيد الوطني القطري هي:
- القسم بالله على أن تبقى قطر حرة أبية
- دعوة إلى أبناء قطر للسير على نهج الأجداد
- تغنّي بالوحدة الوطنية وقوة الشعب القطري
- التأكيد على أن قطر دائمًا ما تكون في المقدمة
الأبيات الخمسة للنشيد الوطني القطري هي:
قسما قسما قسما
بالله العظيم
أن نبقى حُراة أبية
نذود بأرواحنا
لتراب هذا الوطن
ونبني مجده
يا رب احفظه من كيد الكائدين
وظلم المعتدين
سيروا على نهج الآباء والأجداد
وارفعوا راية الوطن عاليا
فشعب قطر واحد
وأرضه واحدة
والهدف واحد
وحدة الوطن
ونحن أبناء قطر
نرفع راية العز
ونذود بأرواحنا
لتراب هذا الوطن
ونبني مجده
يا رب احفظه من كيد الكائدين
وظلم المعتدين
معنى النشيد الوطني القطري
تحمل كلمات النشيد الوطني القطري معاني وطنية عديدة، منها:
- العز والكرامة: تؤكد كلمات النشيد أن قطر دولة حرة أبية، وأن شعبها عزيز كريم.
- الوحدة الوطنية: تدعو كلمات النشيد إلى الوحدة الوطنية، والتأكيد على أن الشعب القطري واحد، والأرض قطرية واحدة.
- القوة والاستعداد للدفاع عن الوطن: تؤكد كلمات النشيد استعداد الشعب القطري للدفاع عن وطنه بأرواحهم.
- المستقبل المشرق: تؤكد كلمات النشيد أن قطر دائمًا ما تكون في المقدمة، وأن مستقبلها مشرق.
أهمية النشيد الوطني القطري
النشيد الوطني القطري هو رمز وطني مهم، يُعبر عن هوية الدولة وعزتها وكرامتها. وهو يُعزف في المناسبات الوطنية والرسمية، ويُغنيه المواطنون القطريون بكل فخر واعتزاز.
يلعب النشيد الوطني القطري دورًا مهمًا في تعزيز الروح الوطنية والانتماء لدى المواطنين القطريين. فهو يذكّرهم بقيم ومبادئ الدولة، ويحثهم على حب الوطن والتضحية من أجله.
