أكدت هيئة الصحفيين السعوديين، أنها لم تشارك بمتحدث، وليس لها علاقة ببرنامج فعاليات ملتقى الإعلام الجديد الذي أقيم مساء أمس الأول (الخميس)، ولا الأسماء التي تم تكريمها، ولم تطلب وضع شعارها، بل جاء اجتهاداً من الجهة المنظمة كتكريم للهيئة بصفتها -وفق ما يرونه- أنها من أهم الصروح المعنية بالشؤون الإعلامية.
وأوضحت الهيئة في بيان في الساعات الأولى من صباح (السبت)، أنها وردها تساؤلات من عدد من زملاء المهنة من الإعلاميين عن سبب وجود شعارها في فعاليات الملتقى الذي أقيم مساء يوم الخميس 16 / 6 / 2022م عن الإعلام الجديد.
وقالت الهيئة: سبق أن وردنا خطاب من المدير العام لمؤسسة خبرات وأرقام لتنظيم المعارض والمؤتمرات الجهة المكلفة بتنظيم الملتقى في أن تسهم الهيئة شرفياً ومنبرياً بما تراه مواكبا لفكرة الملتقى وأهدافه، وركز الخطاب على مضامين إعلامية تخدم الأهداف التي تسعى الهيئة والعديد من المؤسسات الإعلامية لتعزيزها بمانصه:
نفيد سعادتكم أننا نتوجه بالعمل لإقامة ملتقى تحت مسمى/ ملتقى الإعلام الجديد (صناعة المحتوى – فن) وذلك في قاعة الاحتفالات بمنتجع بان بارك – الرياض بتاريخ مقترح ١٦ / ٦ / ٢٠٢٢ ويجمع عدداً من الأكاديميين والإعلاميين والخبراء والمثقفين من المملكة العربية السعودية والوطن العربي للحديث عن واقع ومستقبل الإعلام الجديد والتحديات والعقبات وسبل تخطيها لخدمة الأهداف الدينية والفكرية والوطنية والثقافية والفنية والترفيهية وتنمية وازدهار الأوطان والشعوب ومواكبة الطموح والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية الوطن ٢٠٣٠ من خلال التأكيد على أهمية الارتقاء بصناعة المحتوى باعتباره الطريق إلى الاستدامة.
وأنه سيتم استضافة عدد ٣٠٠ من النخب الثقافية والفكرية والإعلامية والفنية ومشاهير وسيدات ورجال المجتمع والأعمال وممثلي وسائل الإعلام المختلفة…
ورغم أن الهيئة لم تشارك بمتحدث، وليس لها علاقة ببرنامج الملتقى، ولا الأسماء التي تم تكريمها، ولم تطلب الهيئة وضع شعارها، بل جاء اجتهاداً من الجهة المنظمة كتكريم للهيئة بصفتها وفق مايرونه أنها: بكونها من أهم الصروح المعنية بالشؤون الإعلامية بقطاعاتها المختلفة، فقد التبس على الكثيرين وجود اسم هيئة الصحفيين اعتقاداً منهم أن لها دوراً رئيسيا في الملتقى، والواقع خلاف ذلك.