توقعت الغرف التجارية المصرية انخفاض أسعار السلع الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بفضل تضافر العديد من العوامل، أهمها:
- استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري.
- زيادة المعروض من السلع الغذائية في الأسواق.
- تنظيم معارض “أهلا رمضان” في جميع أنحاء البلاد.
- تكثيف الرقابة على الأسواق لمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار.
وأكد علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن انخفاض أسعار السلع سيبدأ خلال الأسبوعين القادمين، وأن بعض السلع ستشهد انخفاضًا يصل إلى 30%.
وأضاف عز أن الغرف التجارية تُنسق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لضمان وفرة السلع وضبط الأسعار في جميع أنحاء البلاد.
وأشار عز إلى أن معارض “أهلا رمضان” ستوفر للمواطنين السلع الغذائية بأسعار مخفضة تصل إلى 20%، وذلك من خلال التعاون مع كبار التجار والموردين.
وتوقع عز أن يشهد شهر رمضان المبارك هذا العام وفرة في السلع وانخفاضًا في الأسعار، مما سيخفف من الأعباء المالية على المواطنين.
ولفت عز إلى أن انخفاض أسعار السلع سيُساهم في تنشيط حركة البيع والشراء وتعزيز الاقتصاد المصري.
وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تُنفذ خطة شاملة لضبط الأسواق وضمان وفرة السلع الغذائية خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح مصيلحي أن الوزارة تُكثف الرقابة على الأسواق لمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار، وأنها تُعاقب المخالفين بشدة.
وأشار مصيلحي إلى أن الوزارة تُنسق مع الغرف التجارية والجمعيات الاستهلاكية لضمان وصول السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة.
وتوقع مصيلحي أن يشهد شهر رمضان المبارك هذا العام استقرارًا في أسعار السلع الغذائية، وذلك بفضل جهود الدولة لضبط الأسواق وضمان وفرة السلع.
وتُعد هذه الأخبار بمثابة بشرى سارة للمواطنين المصريين، حيث تُشير إلى أنهم سيستمتعون بشهر رمضان المبارك هذا العام بأسعار مناسبة وسلع وفيرة.