كشفت تقارير جديدة أن مجموعة من أثرياء العالم أنفقوا عشرات الملايين من الدولارات بهدف دعم وصول الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقدم رجال الأعمال أموالهم إلى مجموعات سياسية مؤيدة للرئيس السابق، تعمل على حشد الناخبين في جميع الولايات من أجل تأييد ترامب.
أبرز المليارديرات المؤيدين لترامب
قدم رجل الأعمال الأمريكي ورائد التقنية، إيلون ماسك، الذي يُعد أغنى رجل في العالم، ما قدره 75 مليون دولار إلى لجنة عمل سياسي مؤيدة لترامب ساعد في تشكيلها خلال الصيف.
كما قدمت الطبيبة وسيدة الأعمال الأميركية الإسرائيلية، وأرملة قطب الكازينو شيلدون أديلسون ميريام أديلسون، ميريام أديلسون، 95 مليون دولار.
وجاءت تلك الأرقام ضمن تقرير حول الإيداعات المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية التي تغطي الشهور الثلاثة التي انتهت في 30 سبتمبر.
وبلغت إجمالي قيمة التبرعات التي قدمها كل من ماسك وأديلسون وقطب التعبئة والتغليف من الغرب الأوسط ريتشارد أويهلين، حوالي 220 مليون دولار، خلال 3 أشهر فقط.
وتبرع أويهلين بنحو 49 مليون دولار للجنة العمل السياسية المؤيدة لترامب تحت اسم “ريستوريشن” خلال الربع الثالث من العام الجاري، وبإجمالي 59 مليون دولار.
وتنفق ريستوريشن أغلب هذه الأموال على البث في ولايات ساحة المعركة بنسلفانيا وويسكونسن وجورجيا.
وتلعب تلك الأموال دورًا قويًا في تدعيم موقف ترامب الانتخابي بهدف الفوز على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
وكان الملياردير إيك بيرلموتر، المدير التنفيذي السابق لشركة مارفل، وزوجته لورا، من أبرز المساهمين في دعم ترامب ماديًا، إذ تبرعا بنحو 5 ملايين دولار في أواخر الشهر الماضي للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب Right for America.
منافسة قوية
على الجانب الآخر اكتسبت حملة كامالا هاريس، نائبة الرئيس، زخمًا خلال الأسابيع الماضية، وتمكنت من جمع 633 مليون دولار خلال الربع الثالث.
ويُعد هذا المبلغ أربع أضعاف المبلغ الذي جمعته حملة ترامب في نفس الوقت.
وفي نفس الوقت، تمكّن بعض المرشحين الديمقراطيين الحاليين في سباقات الكونغرس والشيوخ بجمع أموال داعمة أكبر من نظرائهم الجمهوريين.
كما حاول المانحون الجمهوريون الأثرياء سد الفجوة من خلال دعم لجنة عمل سياسي تابعة للحزب الجمهوري تعمل على الاستيلاء على الأغلبية في مجلس الشيوخ.
المصدر:CNN
المصدر : وكالات