المشاركة بدوري أبطال آسيا ليست سبباً في البداية السيئة للموسم – مشاهير

إسلام جمال27 أكتوبر 20240 مشاهدة
المشاركة بدوري أبطال آسيا ليست سبباً في البداية السيئة للموسم – مشاهير



رفض مارك جاكسون، مدرب سنترال كوست مارينرز، اعتبار الإرهاق الناتج عن الضغط الذي تعرَّضت له تشكيلة الفريق في أثناء المشارَكة في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم عذراً للبداية البطيئة لفريقه في مشوار الدفاع عن لقب الدوري الأسترالي، بعد تعادله للمرة الثانية على التوالي، أمس (السبت).

وظهر فريق جاكسون بأداء أفضل في الشوط الثاني ليتعادل 1 – 1 مع أديليد يونايتد، ليحصد نقطتين من أول مباراتين له في الموسم الجديد، بينما يحاول مارينرز الجمع بين المنافسات المحلية والقارية.

وسافر فريق سنترال كوست في رحلات طويلة عدة الموسم الماضي، في طريقه للفوز ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ثاني أكبر مسابقة للأندية في آسيا.

وشارك أيضاً في 3 مباريات بدوري أبطال آسيا للنخبة منذ منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.

ولم ينجح فريق المدرب جاكسون في حصد أي نقطة حتى الآن بالبطولة القارية في نسختها الجديدة، وخسر 2 – 3 في الصين أمام شنغهاي بورت، الثلاثاء الماضي، قبل عودته للمنافسات المحلية في أديليد.

وقال جاكسون بعد مشاهدة هدف إدراك التعادل لسابيت نجور، بعد تقدم لوكا يوفانوفيتش لأديليد: «هناك مجموعة من الأسباب المختلفة وراء تراجع أدائنا في الشوط الأول، وأنا بالتأكيد لست مدرباً يختلق الأعذار لأننا تعاملنا مع ذلك العام الماضي».

وأضاف: «يتعين علينا التعامل مع الضغط عندما ننافس في دوري أبطال آسيا (للنخبة). يتوجب علينا أن نكون أفضل. نعرف كيف نتعامل مع هذا الموقف، وتعامَلنا معه بالفعل العام الماضي».

وبدأ جاكسون موسمه الثاني في قيادة سنترال كوست بعدما تولى تدريب الفريق خلفاً لنيك مونتجومري في سبتمبر الماضي.

وقاد المدرب الفريق إلى ثلاثية لا سابق لها، بحصد لقب الدوري الأسترالي، إضافة إلى لقب الدور التمهيدي للدوري، إلى جانب لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في شكلها القديم، رغم البداية السيئة للموسم التي شهدت خسارته المباريات الـ4 الأولى له في الدوري.


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل