علي صالح بن العبد.. شاعر الخليج الذي يعيد إحياء روح الشيلة

مريم ريان19 يونيو 20250 مشاهدة
علي صالح بن العبد.. شاعر الخليج الذي يعيد إحياء روح الشيلة



من قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي، يبرز صوت شعري دافئ ومميز، استطاع أن يلمس القلوب بكلماته ويوقظ الحنين إلى زمن القصيدة النبطية الأصيلة. إنه الشاعر الإماراتي علي صالح بن العبد، الذي أثبت حضوره بقوة في ساحة الفن الشعبي الخليجي.

الشاعر الذي أتقن فن الشيلات والأغاني الخليجية، لم يكن مجرد كاتب كلمات، بل هو فنان يشعر بالكلمة قبل أن يكتبها، ويعيش القصيدة قبل أن يلقيها. قدم عشرات الأعمال التي تمزج بين الشعر والتراث والموسيقى، وكان لها صدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

من خلال مشاركاته الوطنية في الإمارات والسعودية، حمل علي صالح بن العبد علم الوطن في قلبه، وغنّى للهوية الخليجية بفخر وصدق. لم تكن مشاركاته مجرد حضور، بل كانت رسائل حب للوطن والأرض والانتماء، جسدها من خلال نصوصه المتقنة وصوته المؤثر.

وعلى يوتيوب، تجاوزت أعماله 3 ملايين مشاهدة، ما يعكس قدرته على الوصول للجمهور والتأثير فيه، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة في عالم الشيلات.

في كل قصيدة يكتبها، هناك قصة، وفي كل شيلة يقدمها، هناك نبض من الخليج، وإحساس بالشجن والحب.
علي صالح بن العبد ليس فقط شاعرًا، بل هو سفير فني للهوية الخليجية في زمن تحتاج فيه الشعوب إلى من يعبر عنها بصوت أصيل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل