عادت قضية المطربة رحمة محسن لتتصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن تطورات قانونية مثيرة في أزمتها الأخيرة المتعلقة بـ “فيديو رحمة محسن المسرب”. وتشهد القضية الآن مسارين قانونيين متضادين؛ الأول بلاغ رسمي قدمته الفنانة تتهم فيه طليقها بـالابتزاز، والثاني بلاغ مضاد يتهمها هي بـالتحريض على الفسق والفجور.
التطور الأول: بلاغ رحمة محسن بالابتزاز
كشف المستشار محمود شيشتاوي، محامي رحمة محسن، عن تفاصيل البلاغ الرسمي المقدم للنائب العام. وأكد المحامي أن موكلته تتعرض لعملية ابتزاز ممنهجة من طليقها “أحمد. ف”، الذي هددها بنشر 8 مقاطع فيديو خاصة تم تصويرها دون علمها خلال فترة زواجهما.
وأوضح شيشتاوي أن المتهم طالب الفنانة بمبلغ مالي قدره 3 ملايين جنيه مصري مقابل عدم نشر هذه الفيديوهات، وأرسل لها رسائل تهديد عبر تطبيقات خارجية بعد رفضها الدفع، مما تسبب لها في أضرار نفسية بالغة.
التطور الثاني: بلاغ مضاد بـ “الفسق والفجور”
في تطور مفاجئ، تقدم محامٍ آخر ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد المطربة رحمة محسن نفسها. وحمل البلاغ اتهامات للفنانة بـ “التحريض على الفسق والفجور” و “نشر محتوى مخل بالآداب العامة” و “الاعتداء على مبادئ وقيم الأسرة المصرية”، مطالباً بالتحقيق العاجل معها.
رد فعل رحمة محسن وطليقها
وسط هذه التطورات، كان لـ رحمة محسن رد فعل لافت؛ حيث نشرت مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام” من كواليس أغنيتها الجديدة، وهي تغني مقطعاً يقول: “مستحيل دي تكون حياتي.. أكيد دا برنامج مقالب”، وهو ما اعتبره الجمهور رداً ساخراً على الأزمة. كما أكدت استمرارها في نشاطها الفني، معلنة عن حفل جديد لها.
من جانبه، نفى طليق الفنانة، في تصريحات صحفية، أي علاقة له بتسريب الفيديو، مؤكداً أن انفصالهما تم منذ أشهر وأنه يتعرض لحملة تشويه، متهماً إياها بمحاولة إلصاق التهم به.
من هي المطربة رحمة محسن؟
يُذكر أن رحمة محسن هي مطربة شعبية مصرية، وُلدت عام 1993. اكتسبت شهرتها في البداية عبر منصة “تيك توك” قبل أن تطلق أغنيتها الشهيرة “اسند ضهرك”. كما شاركت في مجال التمثيل مؤخراً، من خلال ظهورها في مسلسل “فهد البطل” مع الفنان أحمد العوضي في رمضان 2025.
وتواصل الجهات القضائية المختصة تحقيقاتها في البلاغين المقدمين لتحديد المسئوليات القانونية في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الوسط الفني.













