تصاعدت حدة الأزمة المثارة حول المطربة الشعبية رحمة محسن والفيديو المسرب المنسوب لها، مع توجيه الفنانة اتهاماً صريحاً إلى طليقها “رجل الأعمال” بالوقوف وراء تسريب المقاطع وابتزازها. وبينما لم تكشف وسائل الإعلام عن اسمه الكامل بشكل واضح، تتضح بعض التفاصيل حول هويته وطبيعة علاقتهما.
من هو الطرف الآخر في الأزمة؟
بحسب مصادر إعلامية وتقارير نُشرت حول الأزمة، فإن طليق المطربة رحمة محسن هو “رجل أعمال مصري شهير” (أو “مطور عقاري” حسب مصدر آخر)، وقد ارتبطت به في زيجة:
- طبيعة العلاقة: بدأت كـ “زواج سري” أو “زواج عرفي” في عام 2023، بعيداً عن الأضواء.
- مدة الزواج: استمر الزواج لمدة قصيرة، حيث تم الطلاق الرسمي بينهما بعد أربعة أشهر فقط.
- سبب الانفصال: نشبت خلافات حادة بينهما، وكان من أبرز أسبابها رغبة رحمة في إعلان الزواج رسمياً وعلناً، بينما تمسك الزوج بإبقاء العلاقة سرية.
اتهامات متبادلة وبلاغ للنائب العام
شهدت الأزمة تحولاً قانونياً وإعلامياً كبيراً بعد اتهام رحمة محسن لزوجها السابق، ورد الأخير على تلك الاتهامات:
- اتهام رحمة: قدمت الفنانة بلاغاً رسمياً للنائب العام، تتهم فيه طليقها بـ “محاولة ابتزازها وتهديدها بنشر مقاطع فيديو وصور شخصية”، وقالت إنها تعرضت لأذى نفسي ومعنوي، وطالبت منه مبلغاً كبيراً (حسب مصدر، طلبت منه 3 ملايين جنيه).
- رد طليقها: نفى طليق رحمة محسن تورطه في تسريب أو نشر أي مواد خاصة، مؤكداً براءته من هذه التهم. كما أشار إلى أن لديه “أحكام قضائية ضدها تتعلق بالخيانة الزوجية وبعض القضايا الأخرى”، وأن انفصالهما كان بسبب خلافات وشكوك في سلوك الفنانة، وبأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضدها بتهمة التشهير وإساءة سمعته.
الأزمة الأعمق: “ثمانية مقاطع” متداولة
المصادر المتداولة أشارت إلى أن القضية قد لا تقتصر على مقطع فيديو واحد، حيث أفادت أنباء بوجود “ثمانية مقاطع فيديو كاملة” تم تسجيلها خلال فترة ارتباطها برجل الأعمال. ويُشتبه في أن استخدام هذه المقاطع كان محاولة للضغط على الفنانة لمنعها من إنهاء العلاقة.
تستمر الجهات القانونية في التحقيق لمعرفة مصدر التسريبات ووقف تداول المقاطع، في الوقت الذي تحاول فيه المطربة رحمة محسن استعادة استقرارها المهني والشخصي.

















