سكن أم استثمار؟
على لسان الأستاذ محمد السيد
مدير مبيعات شركة المسار للتطوير العقاري
هل أشتري للسكن أم للاستثمار؟
السؤال يبدو بسيطًا، لكنه في الحقيقة يعتمد على عدة عوامل مهمة يجب الانتباه لها. وفي هذا المقال، يوضح الأستاذ محمد السيد مدير مبيعات شركة المسارالفروقات بين الهدفين لمساعدتك على اتخاذ قرار مدروس يتوافق مع احتياجاتك.
أولًا: شراء العقار للسكن
إذا كنت تفكر في شراء شقة أو وحدة سكنية لتعيش فيها أنت وأسرتك، فغالبًا ما تبحث عن:
•القيمة المجتمعية: العائد الأساسي والأهم لمالكي الوحدات داخل المجتمعات العمرانية الجديدة هو المستوى الاجتماعي، وليس مجرد امتلاك جدران وطرق. وهذا أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار مناطق مثل القاهرة الجديدة، العاصمة الإدارية، مدينة الشيخ زايد، والقري السياحية. فاختيار الملاك يتم بناءً على اعتبارات تتعلق بالأمان والرفاهية.
•الموقع المناسب لأسلوب حياتك: هل تفضل القرب من مكان عملك؟ المدارس؟ العائلة؟
•المساحة والتصميم المريح: عدد الغرف، توزيع المساحات، التشطيبات.
•الخدمات المحيطة: مدارس، أسواق، وسائل نقل، وخدمات طبية.
•خطة الدفع الميسرة: لتجنب أي ضغط مالي مستمر على المدى الطويل.
شراء وحدة للسكن يعني البحث عن الراحة النفسية والمعيشية، وليس العائد المالي فقط، وهذا ما أشار إليه الأستاذ محمد السيد عند حديثه عن أهمية توازن الراحة مع المتطلبات المالية.
ثانيًا: شراء العقار للاستثمار
أما إذا كان الهدف تحقيق عائد مادي، فالعقار يظل من أكثر مجالات الاستثمار أمانًا، وخصوصًا في فترات الكساد، لأنه الملاذ الآمن لحفظ قيمة العملة، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق عائد استثماري كبير أو دخل شهري ثابت.
كما اوضح الأستاذ محمد السيد مدير مبيعات شركة المسار ان في هذه الحالة، تختلف معايير اتخاذ القرار، وأهمها:
•الموقع الاستثماري الجاذب: هل المنطقة في توسع؟ وهل عليها طلب مستمر من المستأجرين أو المشترين؟
•سهولة التأجير أو إعادة البيع: مدى الإقبال على العقار في هذه المنطقة.
•عوائد الإيجار مقابل سعر الشراء: هل تغطي العوائد التكلفة السنوية؟
•تطور المنطقة مستقبلًا: جاهزية البنية التحتية والخدمات، وتوافر الطرق الجديدة.
كما يشدد الأستاذ محمد السيد مدير مبيعات شركة المسار على أن التفكير الاستثماري في العقار يجب أن يركز على العائد المتوقع ونمو القيمة بمرور الوقت، وليس على العاطفة أو الانجذاب للشكل فقط.
كيف تختار بين الاثنين؟
لكل شخص أولوياته، ولكن قبل اتخاذ القرار:
•اسأل نفسك: هل تبحث عن استقرار شخصي أم فرصة ربحية؟
•قيّم وضعك المالي: هل يمكنك دفع مقدم كبير، أم تحتاج لخطة تقسيط ميسرة؟
•حدد المدى الزمني: هل تحتاج العقار الآن أم هو استثمار مستقبلي فقط؟
ختم الأستاذ محمد السيد مدير مبيعات شركة المسار لقائة قائلاً : الخلاصة
شراء العقار خطوة كبيرة، والتمييز بين هدف السكن وهدف الاستثمار ضروري لاتخاذ القرار الصحيح. وضوح الهدف وموازنة الأولويات المالية والمعيشية هما المفتاح، بحسب ما يؤكد الأستاذ محمد السيد الذي يرى أن القرار الناجح يبدأ بفهم احتياجاتك الحقيقية قبل أي شيء.
