شدّد المهندس مصطفى طايع، رائد الأعمال والخبير التكنولوجي ومؤسس شركة بيو فري للحلول المتكاملة، على أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا ثانويًا أو ترفًا إداريًا، بل أصبح الشرط الأساسي لاستمرار الشركات الصغيرة والمتوسطة في سوق يتغير بسرعة غير مسبوقة بفعل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وأوضح طايع أن العالم يعيش اليوم ما وصفه بـ“ثورة رقمية شاملة”، غيّرت جذور طريقة العمل في مختلف القطاعات، من إدارة الموارد والمبيعات إلى خدمة العملاء وتحليل البيانات، مؤكدًا أن أي مؤسسة تتأخر في تبنّي هذه الثورة ستواجه خطر التراجع وربما الانسحاب من المنافسة مستقبلًا.
وأضاف أن التحول الرقمي الحقيقي لا يقتصر على إدخال برامج أو تطبيقات حديثة، بل هو تغيير في عقلية الإدارة وثقافة اتخاذ القرار داخل المؤسسة. فالهدف هو الاعتماد على البيانات والتكنولوجيا في تحليل الأداء وتحسين الكفاءة وتبسيط الإجراءات اليومية، مع اتخاذ خطوات مدروسة تناسب حجم وإمكانات كل شركة.
وأشار إلى أن شركته “بيو فري” تعمل منذ إنشائها على تمكين الشركات المصرية والعربية من دخول عالم الرقمنة بمرونة وأمان، من خلال منظومات متكاملة لإدارة المبيعات، والموارد البشرية، والفنادق، والمطاعم، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي لرفع كفاءة التشغيل وتقليل الفاقد في الوقت والتكلفة.
وختم تصريحه قائلًا:
“من لا يبدأ اليوم رحلة التحول الرقمي، سيجد نفسه غدًا خارج السباق. التكنولوجيا أصبحت لغة العصر، ومن لا يتحدثها سيصعب عليه البقاء في السوق.”
