مسيرتها عبارة عن نشر الوعي القانوني والدفاع عن الحق بكل شجاعة “سارة حسين” رساله فخر لكل إمرأة قررت تثبت أن التميز يعرف بالإصرار

إسلام وليد رزيق11 نوفمبر 2025114 مشاهدة
المحامية سارة حسين

 

بقلم الإعلامية: منار أيمن سليم

في زمنٍ تتسارع فيه الخطى نحو التميز المهني والنجاح الشخصي، تبرز أسماء قليلة إستطاعت أن توازن بين قوة القانون وإنسانية العطاء، ومن بين هذه الأسماء اللامعة يسطع اسم الأستاذة سارة حسين، المحامية بالاستئناف العالي، والمديرة والشريكة في أحد أبرز مكاتب المحاماة في مصر، ومديرة الإدارة القانونية لإحدى كبريات شركات التطوير العقاري في السوق المصري.

لم يكن طريق الأستاذة سارة مفروشًا بالورود، بل هو طريق من الكفاح المتواصل، والإصرار الذي لا يعرف الانكسار. فمنذ بداياتها الأولى في عالم القانون، وضعت هدفًا واحدًا نصب عينيها: أن تكون صوت الحق، وأن تجعل من مهنتها رسالة قبل أن تكون مهنة. واليوم، وبعد أكثر من عقد من الخبرة القانونية، أصبحت من الأسماء التي يشار إليها بالبنان في الأوساط القانونية والاقتصادية على حد سواء.

تشغل الأستاذة سارة حاليًا منصب مديرة الإدارة القانونية في إحدى كبرى شركات التطوير العقاري، حيث تتولى إدارة فريق متكامل من المستشارين والمحامين، وتشرف على صياغة العقود ومراجعة الاتفاقيات ومتابعة القضايا المتعلقة بالشركة أمام مختلف الجهات القضائية. بفضل حكمتها القانونية الدقيقة، استطاعت أن تحافظ على مصالح الشركة وأن تقود منظومة العمل القانوني فيها بمنهج احترافي يعتمد على التحليل الدقيق والشفافية الكاملة.

لكن ما يميزها حقًا هو كونها ليست مجرد محامية ناجحة، بل إنسانة تحمل قلبًا كبيرًا. فهي تعمل تطوعًا في الدفاع عن أصحاب الحقوق الذين لا يستطيعون توكيل محامٍ بسبب ظروفهم المادية، مؤمنة بأن العدالة لا يجب أن تكون حكرًا على القادرين. ومن خلال هذا العمل الإنساني النبيل، نجحت في إعادة الحقوق لكثيرين، لتكون مثالًا للإنصاف والرحمة في وقتٍ أصبحت فيه الإنسانية عملة نادرة.

كما تتولى مهمة المستشارة القانونية لعدد من رجال الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، مقدمةً لهم الدعم القانوني والاستشارات الاستراتيجية التي تساعدهم على تطوير أعمالهم في إطار قانوني سليم. بفضل رؤيتها المتزنة وخبرتها المتعمقة، استطاعت أن تبني علاقات مهنية قائمة على الثقة والاحترام، حتى أصبحت محط تقدير كل من تعامل معها.

وعلى الرغم من انشغالها بمسؤولياتها المهنية الكبيرة، إلا أنها لا تغفل جانبها الاجتماعي والإنساني. فهي تشارك في العديد من الأعمال الخيرية، دون أن تسعى إلى الأضواء أو الظهور الإعلامي. المقربون منها يعرفون جيدًا حجم الخير الذي تقوم به بصمت، سواء بمساعدة الأسر المحتاجة أو دعم الحالات الإنسانية، إيمانًا منها بأن العطاء الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان.

كما إستطاعت أن تكتب لنفسها سيرة مهنية مشرفة وسابقة أعمال تحظى باحترام الجميع. كل من تعامل معها، سواء في ساحات القضاء أو قاعات الاجتماعات أو حتى في المواقف الإنسانية، يشهد بأخلاقها الرفيعة، ودقتها في العمل، وإخلاصها في كل ما تقوم به.

اليوم، تمثل سارة حسين رمزًا للمرأة المصرية القوية والمثقفة التي جمعت بين العلم والقيادة والرحمة، بين الصرامة في تطبيق القانون واللين في التعامل مع الناس. قصتها ليست فقط قصة نجاح مهني، بل هي رحلة ملهمة لكل فتاة مصرية تطمح لأن تصنع لنفسها مكانًا في الصفوف الأولى دون أن تفقد إنسانيتها.

ومن المؤكد أن الأستاذة سارة حسين ستواصل مسيرتها في نشر الوعي القانوني والدفاع عن الحق بكل شجاعة، لتبقى نموذجًا يُحتذى به في عالم المحاماة والعمل العام، ورسالة فخر لكل امرأة قررت أن تثبت أن التميز لا يعرف جنسًا، بل يعرف فقط الإصرار والإخلاص.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخر الاخبار