مشهد مؤلم وحزن، لم يفارق عيني ماجدة محمد، صاحبة الـ58 عامًا، والدة المذيعة شيماء جمال، ظهرت به في أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل نجلتها ودفنها وسكب مادة حارقة عليها، داخل إحدى المزارع بمنطقة البدرشين، خوفًا من افتضاح أمره بزواجه منها على حد سرد المتهم بمجرى التحقيقات، وخلال الإدلاء بأقوالها بمحضر التحقيق حول كشف ملابسات الجريمة الدامية، أكدت أنّه في وقت سؤال المتهم عن شيماء، كان يظهر مضطربا ومتوترا.
وتنشر «الوطن» نص أقوال والدة شيماء جمال في قضية مقتل ابنتها، وهي كما يلي:
اختفاء شيماء جمال
س: كيف علمتِ بتغيّب المجني عليها؟
ج: «قوت» كلمتني فجر يوم 2022/6/21 وصحتني من النوم وقالت لي إنّ شيماء مرجعتش البيت من العصر.
س: ما التصرف الذي بدر منك حال علمك بذلك؟
ج: أنا رحت جري على بيتها اللي في الخمائل عشان أشوف هاتصرف إزاي وأسأل جنى عن أي معلومة.
س: ومع من تقابلت حال وصولك لمنزل المجني عليها؟
ج: أنا لقيت قوت وسامية هناك وخلود وجني.
س: وما مضمون الحوار الذي دار بينكم آنذاك؟
ج: اللي حصل أول ما وصلت وملقيتش معلومة عند حد فيهم فقلت لازم أطلع المديرية فسـامية قالت لي إن أيمن قالب الدنيا وأنا قلت أنا لازم أطلع على المديرية بنفسي وبعدها بشوية أيمن جوز شيماء جه وأنا أول ما شوفته قولـت لـه أنـا عـاوزة أطلـع على القسم .
س: وكيف نمى إلى علم شقيقتك سامية ما آتاه المتهم أيمن من إبلاغ الجهات الأمنية عن تغيب المجني عليها؟
ج: سامية كانت موجودة في البيت عند شيماء بنتي الله يرحمها يوم اختفائها، وفضلت قاعدة مستنياها، حاولت تتواصل معاها كتير على الموبايل ومعرفتش توصلها، وقالت لقوت، وبالليل رجع وعمل نفسه بيكلم الداخلية والنيابة قدامها.
س: وما هو مضمون الحوار الذي دار بينك وبين المتهم؟
ج: لما شفته قلت له بنتي فين قالي أنا خدتها المريوطية أفرجها على فيلا وبعدها خدتها نشوف عجل العيد ومعجبتهاش الفيلا، وبنتك كانت لابسة الخاتم الألماظ ودبلتها ولابسة السلسلة الجنيه الذهب الكبيرة والسلسلة الصغيرة الحوض والأنسيال وحلق دهب، وبعد كده رجعنا ونزلتها عند المرشدي وأنا مقتنعتش بكلامه علشان اللي بيحكي فيه عمله في ساعة والمشاوير دي تاخد وقت أكثر من كده، وأنا قلت عاوزة أطلع على القسم حالا وأبلغ وهو وافق علشان عائلتي كانت موجودة.
س: وما هي الحالة التي كان عليها سالف الذكر؟
ج: هو كان مضطرب ومتوتر لما كنا بنتكلم معاه وبنسأله عن شيماء وعمال يعرق ومحمر، ولما رحنا عملنا المحضر في قسم أكتوبر كان برضه لسه مضطرب وإيده كانت بتترعش.
س: ما الذي حدث حال وجودكم بديوان القسم؟
ج: هو رئيس المباحث أخده ونزلوا المكان اللي كان بيقول إنه نزلها فيه عند المرشدي وبعدها بشوية رجعوا وشوفت وسمعت رئيس المباحث وهو بيقوله أنتَ مفدتنيش بحاجة شوية تقول نزلتها هنا وشوية تقول نزلتها في مكان تاني وخد منه الكارنية وصوره وخلاه يكتب مذكرة.