قالت الراقصة إيمي سلطان، إنها تقوم بإعطاء محاضرات في الرقص بالولايات المتحدة الأمريكية عن طريق الإنترنت، منذ تداعيات فيروس كورونا التي اجتاحت العالم، واضطرت للتدريس عن طريق الـ أون لاين، دون الحاجة إلى السفر للخارج، وذلك حسب تصريحاتها لـ «تليفزيون الوطن».
إيمي سلطان ومحاضرات رقص في أمريكا
وأشارت إيمي سلطان، إلى أن انشغالها بمعهد تقسيم للتعليم والتدريب على الرقص، والذي تم افتتاحه في شهر يونيو الماضي بدعم من من منظمة اليونسكو باعتباره خطوة أولي لتصنيف الرقص المصري ضمن فئة التراث الشعبي غير المادي بـ اليونسكو، لن يُشكل عائقًا لها أمام محاضراتها وتدريسها للرقص في أمريكا.
واستطردت بقولها: «لدي ارتباطات بعدد كبير من المحاضرات الخاصة بـ الرقص في أمريكا، والأمر لن يكون بمثابة مشكلة لي في ظل مهامي في معهد تقسيم، خصوصًا وأنه منذ فيروس كورونا، اتجهت أسوة بالآخرين في ظل معوقات السفر مع انتشار الفيروس، لمنح محاضرات الرقص أون لاين».
المجتمع يحترم فن الباليه عن الرقص
وعن اتجاهها لـ الرقص بالرغم من دراستها للهندسة في لندن، وعدم التخوف من نظرات المجتمع للراقصة، قالت: «درست هندسة ديكور بالفعل ولم أعمل به، وكنت أمتهن الباليه الكلاسيكي، من خلال الرقص في فرقة باليه، لكن نظرة الناس إلى فن الباليه تختلف عن نظرتهم إلى الرقص الشرقي، وشوفنا ده في مسرحية العيال كبرت»، في إشارة لمشهد سعيد صالح وقوله «بنتك هتشتغل رقاصة يا أبوسوسو».
وتابعت: «هذا يوضح قد إيه الناس عندها إزدواجية في منظور رؤيتها للرقص، وأنا عشان راقصة باليه بحب الرقص جدًا وفي الوقت نفسه بحب الشهادات ودرست هندسة ديكور للحصول على الشهادة وبالتالي تركني عائلتي لعمل ما أريده، أنا أصلًا طول حياتي برقص».