أعلنت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، اعتزامها التقدم بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب موجه إلى وزير الشباب والرياضة، بشأن ظاهرة «التحفيل» في الوسط الرياضي وآثارها على جماهير الكرة المصرية، وسبُل التصدي لها، وذلك خلال دور الانعقاد الثالث.
تزايد «التحفيل» مع انتشار السوشيال ميديا
وقالت النائبة في طلبها: «ما إن ينهزم فريق الأهلى أو الزمالك في مباراة لكرة القدم، سواء على المستوى المحلي أو القاري، إلا وينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك ما يسمى بالتحفيل، حيث يبدأ أنصار الفريق الفائز في كتابة تعليقات وصور وفيديوهات تُنال وتُسئ للفريق المهزوم، وظهر ذلك جليًا في نهائي كأس مصر».
وأضافت «عبدالحميد»: «أصبح التحفيل بين الجماهير عبر السوشيال ميديا ظاهرة مصرية بين جميع مباريات الدربيات في مصر، والتي من شأنها أن تتسبب في مشاكل وأزمات بين جماهير الكرة المصرية وتُثير روح التعصب والكراهية بينهم».
التعدي بالسب والقذف
ونوهت إلى أن ظاهرة التحفيل في الوسط الرياضي، تحولت إلى تجاوزات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وتعدي أشخاص بالقذف والسباب، ووصل الأمر الى الخوض في الأعراض، وهو ما أضحى ظاهرة تستدعي الوقوف عندها وبحث سبُل مجابهتها.
وتابعت: «للأسف الشديد بعض قنوات الإعلام الرياضي في مصر يغذي هذه الظاهرة، حيث أن بعض هذه البرامج تستضيف لاعبين سابقين ينتمون لأحد قطبي الكرة المصرية يعلنون كراهيتهم للفريق الآخر، وتمنياتهم لخصمهم الرياضي بالهزيمة».
نشر القيم الرياضية الايجابية
واختتمت النائبة آمال عبد الحميد، طلبها قائلة: «أننا في حاجة إلى نشر القيم الرياضية الإيجابية القائمة على إعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضي الشريف، والتحلي بالروح الطيبة التي ينبغى أن تسود بين الجميع، فإذا فاز فريق احتفل جمهوره دون التقليل من خصمه، وعلى جمهور الفريق الآخر أن لا يسئ له».
