ياسر عبد العزيز: نحن بحاجة للشراكة بين القوى المجتمعية والسياسية – أخبار مصر – بوابة مشاهير

إسلام جمال25 يوليو 20221 مشاهدة
ياسر عبد العزيز: نحن بحاجة للشراكة بين القوى المجتمعية والسياسية – أخبار مصر – بوابة مشاهير

قال الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز، إن القطاع الغالب بين الجمهور، هو القطاع الموالي الداعم للدولة والقيادة السياسية، وتلقى القطاع الدعوة للحوار الوطني، بعد اعتقاده أنه مرت 8 سنوات منذ 2014، ووصول الرئيس السيسي إلى السلطة، وتم خلالها إنجازات كبيرة، وتحقيق مشروعات مهمة، وبسبب الضغوط الدولية والمشكلات والتغيرات الحادة، مثل جائحة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وهو الأمر المتبع في كل الدول وليس في مصر فقط، لذلك يرى قطاع الموالاة، أننا بحاجة إلى إعادة الاصطفاف ووضع رؤية تناسب المرحلة الحالية وفقا للتطورات.

المرحلة الحالية تتطلب الشراكة بين القوى المجتمعية والسياسية

وأوضح «عبدالعزيز»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن المرحلة الحالية تتطلب الشراكة بين القوى المجتمعية والسياسية، والتيارات الفكرية، وباقي الأطراف غير المنضمين لمعسكر الموالين، مشيرا إلى أن هناك قطاع المعارضة، الذي لا يتضمن جماعات ذات ارتكاز ديني، وغيرهم، بل هم مواطنين مصريين شرفاء، لديهم وجهة نظر فيما جرى وسيجرى، وربما لا تتفق رؤيهم مع الدولة ومؤسساتها بشكل متناسق.  

قطاع المعارضة الوطني

وأشار «عبدالعزيز»، إلى أن قطاع المعارضة الوطني يقول إنه انتظم في فكرة الاصطفاف ومضت 8 سنوات من الإنجاز والعمل ولكن هناك بعد جوانب الخلل والقصور في بعض انماط السياسة العامة، لافتا إلى أن قطاع المعارضة يركز على ملف الاقتصاد وحقوق الإنسان، ويحاولون نزع سلاح حقوق الإنسان من يد الدول الأخرى التي توجهه لمصر من خلال معالجة بعض القضايا التي تتعلق بالحريات وحقوق الإنسان.

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان   

وأكد الكاتب الصحفي ياسر عبد العزيز، أن الحوار الوطني سيعطي الدولة الفرصة لنزع سلاح الحريات وحقوق الإنسان من اليد التي تهدد أحيانا، لافتا إلى أن الحوار يفعل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تعتبر عمل جاد وحقيقي يليق بمصر وبتفعيله نكون انتهينا من أهم القضايا.  

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل