قال جودة عبدالخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني فرصة لتغيير الأمور إلى الأفضل، ليتقدم كل طرف برأيه بعد تشكيل مجلس أمناء الحوار، بعد مناقشات بين أطراف متعددة، مبينا أنه تحدد محاور الجزء السياسي في الحوار عبر 6 محاور، ولم يتم تحديد محاور الاقتصاد والاجتماعي، لافتا إلى أن العمل يتم من أجل المواطن، مشيرا إلى تفجر قدرات هائلة في المجتمع، عند فتح المجال العام.
أهمية فتح الشق السياسي
أضاف «عبد الخالق» خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم»، على فضائية «الحياة» مساء اليوم، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه يعلق آمالا كبيرة على الحوار الوطني، لافتا إلى أنه يجب فتح الشق السياسي عبر حرية التعبير، وأحزاب فاعلة، من أجل إحداث نقلة نوعية، متابعا: «الأصوات المحبطة منسمعش ليها دي ناس عاوزه تتعالج والأوضاع بجهود المخلصين ممكن تتحسن كثيرا».
أهمية إدراك الحكومة
وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن لديه أمل أن تدرك الحكومة، أن الدولة حاليا في منعطف، لا يوجد ترف لأي طرف سياسي عدم المشاركة في الحوار الوطني، مبينا أن شعور المواطن في الشارع، هو الأمر الذي يعمل له ألف حساب، موضحا أن واضع السياسة الاقتصادية في مصر، يضع رؤية لتحقيق 3 أهداف معا، وهذا يصعب تحقيقه، وهي العملة المستقرة المعومة، ووجود باب لدخول روؤس الأموال دون شروط، مع وجود سياسة نقدية حرة وهذا الثالوث مستحيل تطبيقه في وقت واحد.
نظام الصرف
وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن نظام الصرف الموجود يجب أن يتغير، وكذلك السياسة المالية، مبينا أن وزير المالية أدرك أن الروؤس الأموال القادمة من الخارج، لا تأتي إلا للشراء، بسبب ارتفاع سعر الفائدة، وليس للاستثمار، مشيرا إلى أنه يخشى أن يأتي اليوم الذي لا توجد طبقة متوسطة في مصر، لأنها منظومة القيم التي يسير عليها المجتمع، مبينا أن زيادة سعر الفائدة، يزيد سعر تكلفة الدين، لذا يجب التأني في رفع سعر الفائدة، مع ضرورة إعطاء أفضلية لبعض المشاريع القومية على غيرها.
