جوابات الأسطى حراجي القط، واحدة من روائع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، أظهر من خلالها طبيعة العلاقة بين «حراجي القط» العامل في السد العالي، وزوجته «فاطمة أحمد عبد الغفار»، ويعتبرها الكثيرون خير نموذج للرومانسية في أبسط صورها.
وبعد مرور سنوات طويلة على أشعار جوابات حراجي القط، أعادتها سمر أحمد، إلى الحياة مجددا من خلال لوحات فنية رسمتها بإحساسها وكأنها تعيش في زمن حراجي القط وزوجته، مستخدمة الألوان والتعبيرات الفنية المناسبة التي تحول مشاعر القصيدة إلى رسومات يفهمها المشاهد بمجرد رؤيتها.
الأبنودي في مشروع تخرج بفنون جميلة
وتقول سمر في حديثها «للوطن» إنها اختارت جوابات حراجي القط لتكون مشروع تخرجها في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وإن الفكرة جاءتها من خلال حبها لقصائد الأبنودي التي تجمع بين البساطة والحب الصادق في ظل صعوبة الحياة ومشقة التواصل وبعد المسافات بين رجل وزوجته، «الأبنودي بسيط جدا في أعماله برغم عبقريته وحقيقي شاعر مبدع بستمتع بأعماله».
أهم أعمال الأبنودي
وعن شعورها أثناء تحويل جوابات «حراجي القط» إلى لوحات فنية قالت: «أكتر عمل فني كنت مستمتعة بتنفيذه طوال فترة دراستي، وفرحتي الحقيقة يوم ما اكتمل مشروع تخرجي اللي صممت إنه يكون عن أهم أعمال الأبنودي من وجهة نظري»، مضيفة أن الفكرة جاءتها من استمرارها في سماع قصائد الأبنودي، «أعماله بتجمع بين البساطة والجمال والحب الصادق وصعوبة الحياة ووصل ده بشكل سلس للقارئ».
تحويل ديوان الأبنودي إلى لوحات فنية
وتتمنى سمر أن تكمل تحويل ديوان الأبنودي إلى لوحات فنية وتجمع في ديوان مصور ينشر في جميع المعارض ودور الفن في مصر وخارجها، وتخصصت سمر خلال دراستها في الجرافيك وأعمال الرسوم المتحركة والأفلام وصناعة كتب الأطفال.