وقعت وكالة الفضاء المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع كلية الهندسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، بروتوكول تعاون مشترك، مع الكلية، في إطار برنامج الوكالة بشأن توطين صناعة تكنولوجيا الفضاء في مصر، ونشر ثقافة المعرفة.
تعاون مشترك بين هندسة MSA ووكالة الفضاء المصرية
أوضحت الدكتورة ناهد صبحي، عميد كلية الهندسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب msa، تفاصيل التعاون المشترك مع وكالة الفضاء المصرية، التابعة لوزارة التعليم العالي، قائلة: «الجامعة جهزت معمل بالكلية، للتدريب على كيفية تجميع الأقمار الصناعية، من أجل إدخال مفاهيم وتفاصيل الأقمار للطلاب، وتدريبهم على تكنولوجيا الفضاء».
وأضافت عميد الكلية في تصريحات لـ«الوطن»، أن الكلية وضعت خطة واستراتيجية للتدريب الكامل لمنتسبيها على تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وتنفيذ عدد من مشروعات التخرج في المجال، في إطار تطوير ثقافة الأقمار الصناعية والفضاء في التعليم داخل الكليات.
وأكدت عميد كلية الهندسة MSA، أن الفترة المقبلة ستشهد أيضا تطويع إمكانات الأقسام والبرامج الدراسية، لاستخدام تكنولوجيا الفضاء، بما يسهم في تطوير وتحسين إمكانات الطلاب خلال مراحل الدراسة، بما يسهم في تعزيز إمكاناتهم العلمية والتدريبية، كي يصبحوا مؤهلين بشدة لسوق العمل إقليميا ودوليا.
تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب
وتابعت أن عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، انتهوا خلال الفترة الماضية، من الحصول على تدريب عملي ونظري شامل بمقر وكالة الفضاء المصرية، عن كيفية تركيب وتشغيل واستخدام القمر الصناعي التعليمي، بمقر الوكالة، بجانب العمل على تطوير معامل الكلية وتهيئتها، لتكون مناسبة لتكنولوجيا الفضاء، وتدريب الطلاب على كيفية استخدام وتجميع وتصنيع الأقمار الصناعية، وإنتاج عدد من مشروعات التخرج المتعلقة بتكنولوجيا الفضاء.
وعن الكلية، أوضحت الدكتورة ناهد، أن جميع البرامج الدراسية المتاحة أمام الطلاب، متطورة جدا، وتتماشى مع متطلبات سوق العمل محليا ودوليا، بجانب وجود عدد من الإتفاقيات المشتركة مع كبرى الجامعات البريطانية «جامعة جرينتش»، مشيرة إلى أن الكلية تسير وفق استراتيجية تتماشى مع رؤية وسياسية الدولة للتنمية المستدامة، وأهداف الجمهورية الجديدة، موضحة أن فلسفة الكلية تهدف أيضا لإخراج كوادر متميزة من الطلاب تتماتشى مع متطلبات الثورة الصناعية.
وقالت إن جميع مشروعات التخرج المبتكرة من الطلاب، تخدم سياسة الدولة المصرية، وتحاكي الواقع، وتعمل لإيجاد حلول لها، لافتة إلى أن جميع المشروعات تهدف لخدمة رؤى الدولة المصرية بمختلف المجالات.