قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنّ علاقة الكنيسة مع الأزهر طيبة للغاية، موضحًا: «قبل بيان 3 يوليو، كأن الناس المسؤولة في ناحية (يقصد أتباع الجماعة الإرهابية)، والشعب في ناحية تانية خالص».
زيارة مرسي مع شيخ الأزهر قبل 12 يوما من الثورة
أضاف قداسة البابا، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني مقدم برنامج «التاسعة» على القناة الأولى: «قبل 30 يونيو بـ12 يوما، عرضت على فضيلة الإمام الأكبر أن نزور الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي، حتى نطمئن على حال البلد، ورحنا قعدنا، ولما سألناه ايه اللي هيحصل في البلد يوم 30 يونيو، قال يوم عادي وهيعدي».
تابع بطريرك الكرازة المرقسية: «كلامه وضع في قلبي شكلا من أشكال الخوف، إن الشخص المسؤول الأول لا يدري ما يحدث في الشارع، وهذا الأمر شديد الخطورة، إذ أن كل ما يصل إليه مغلوط وهو مغيب».
نقطة اللاعودة
وأردف: «اعتبرت أن كلام مرسي يمثل نقطة اللاعودة، أي أنه نهاية الأمر، قُضي الأمر، والحكاية كلها أيام، وكان يوم 4 يوليو له بهجته وفرحته، وبعدما أذيع البيان وكل واحد منا قال كلمة صغيرة، أخدنا بعض بالحضن مع إن بعضنا ميعرفش بعض، وأنا راجع بالطائرة الهليوكوبتر، نزلنا شوية في الشارع، عشان نشوف فرحة الناس، فكان الزغاريط بتاعتهم واصلة لفوق، والأنوار والحركة في فرحة طالعة من الأرض، ونشكر الله».