قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن دعوات تنظيم الأسرة دعوات في محلها وعقلانية ومنطقية.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار تلفزيوني على شاشة القنة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، «لما يبقى عندي 2 على سبيل المثال أستودعهم حب وفير، لكن لما يبقى العدد كبير والإمكانيات ضعيفة مش هيبقى فيه حب أو الحب هيكون شحيح، فيطلع ابني مش عنده أنيميا جسدية ولكن أنيميا في الحب».
تواضروس: الأسرة عطية من الله
ولفت إلى أن برامج الشباب التي تقدم لابد أن تقدم بلغة شبابية ليست بلغة المحاضرات أو الأكاديمية، ويجب النزول لطريقة تفكير الشباب لكي يستطيع بناء أسرة بشكل صحيح، متابعا: «الأسرة عطية من الله».
وأكد ضرورة تغيير أو تطوير أشياء في المناهج التعليمية سواء القراءة في اللغة العربية أو مناهج في الدين، «محتاجين جدا، وإحنا بنعمل في الكنيسة كدة، بنعمل تغيير في المناهج كل 5 سنين، ونضيف عليها أساليب جديدة، زي من 3 أو 4 أسابيع كنا بنتكلم إننا لازم نضيف في مناهجنا دروس عن البيئة، وفي درسين عن مصر، مرة في يناير ومرة في يونيو».
وأوضح أن الشباب يحتاجون حبا حقيقيا يلمسه لمن يخدمه سواء من الأستاذ أو الكاهن أو الواعظ أو الشيخ أو المعلم، كما أنهم يحتاجون إلى حوار وليس عملية التلقين، وهذه الأساليب كلها يجب أن تتغير وأن يكون هناك فاعلية أكبر.
مدرس الابتدائي مفتاح صنع أجيال جديدة
ولفت إلى أن أهم شخص في مصر هو مدرس الصفوف الابتدائية، متمنيا من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إحداث ثورة لمدرس الابتدائي، متابعا: «إذا كنا في الكليات العسكرية أو الشرطة أو الحقوق بناخدهم على الفرازة فمن الأولى ناخد مدرس الابتدائي على الفرازة، ولا يصلح أي مدرس أو مدرسة إن نحط في إيده أغلى ما عندنا وهم أطفالنا، مدرس ابتدائي هو مفتاح صنع أجيال جديدة».
