يواجه صانع الألعاب المخضرم توما أورتيل خطر الاستبعاد عن المنتخب الفرنسي لكرة السلة على خلفية توقيعه مع زينيت سان بطرسبورغ الروسي، وذلك وفق التهديد الصادر الخميس عن الاتحاد الفرنسي للعبة.
وأعلن زينيت سان بطرسبورغ الأربعاء التوقيع مع اللاعب الدولي البالغ من العمر 33 عاماً، لمدة عام مع خيار التمديد لعام إضافي.
ورد الاتحاد الفرنسي الخميس على هذه الخطوة بالتهديد أنه إذا لعب أورتيل مع الفريق الروسي سيستبعد عن المنتخب الفرنسي: في الأحداث الدولية المقبلة، بينها الألعاب الأولمبية، وذلك بسبب الحظر المفروض على الأندية والمنتخبات الروسية على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وبعدما نال ذهبية بطولة أوروبا 2013 وبرونزية كأس العالم 2014 وفضية أولمبياد طوكيو 2020، وصل أورتيل مع المنتخب الفرنسي الى نهائي بطولة أوروبا الأسبوع الماضي قبل خسارته الأحد أمام الإسبان.
وبات أورتيل من دون فريق بعد موسم واحد مضطرب مع ريال مدريد الإسباني الذي أوقفه لأسباب تأديبية وأبعده عن المباريات الأخيرة، ليتكرر مشهد مغامرته السابقة في إسبانيا مع برشلونة الذي تخلى عنه في 2021 بعدما دافع عن ألوانه منذ 2017.
وأصدر الاتحاد الفرنسي للعبة في يوليو قراراً بعدم ضم أي لاعب من الأندية الروسية والبيلاروسية الى المنتخب الوطني حتى انتهاء الحرب على أوكرانيا، وذلك رداً منه على توقيع الدوليين ليفيو جان-شارل لسسكا موسكو ولوي لابيري لقازان.
وأفاد الاتحاد الفرنسي أن جميع اللاعبين الذين تم اختيارهم للمشاركة في بطولة أوروبا الأخيرة، بما في ذلك أورتيل، وقعوا على تعهد “يشير الى أنهم لم يوقعوا ولا يخططون للتوقيع مع نادٍ روسي أو بيلاروسي”.
وقال الاتحاد إنه بينما: تم إبلاغه بأن توما أورتيل كان على اتصال بأندية أجنبية، بما في ذلك نادٍ روسي، لم يتم إعلامه في أي وقت بأن العقد قد وُقِعَ، أو أنه تم توقيعه مع نادٍ روسي.
وأكد الاتحاد لوكالة فرانس برس أنه حتى لو لعب أورتيل موسماً واحداً فقط في روسيا، فلن تتم إعادته تلقائياً الى تشكيلتي أولمبياد 2024 المقرر في باريس، وكأس العالم 2023 التي تستضيفها إندونيسيا واليابان والفليبين.
وتم استبعاد الأندية الروسية والبيلاروسية من المسابقات الأوروبية، وحُرِمَ المنتخب الروسي من المشاركة في بطولة أوروبا الأخيرة.