في البداية، أوضحت لوسي أنها بدأت العمل كراقصة، بعد ظروف صعبة مرت بها أسرتها، هي مرض والدها، ما اضطرها للعمل، مضيفة أنها كانت محبة للرقص والباليه، وتعلمت أصول الخطوات في معهد الباليه من مصريات وروسيات، وأضافت لوسي أنها بدأت العمل كراقصة في الأفراح، لتستطيع جني الأموال، وتحقيق الانتشار والشهرة.
وعن موقف ابنها وزوجها من عملها، أكدت لوسي أنهما يحترمان مهنتها، ولم يطلب أي منهما أن تتوقف عن الرقص، موضحة أن نجلها دائماً يدعمها، وقد درس “ميكانيكا الطيران”، لكنه يمارس التوزيع الموسيقي.
وأشارت لوسي إلى أن الفن والرقص مهنة ممتعة ومحترمة، لكن كما يحدث في جميع الوظائف من الممكن أن يسيء بعض الأشخاص لها.
وعن رأيها في الراقصات الأجنبيات اللواتي ظهرن على الساحة بالسنوات الماضية، أكدت لوسي أنهن مزجن الرقص والجمباز، وما يقدمنه هو “استعراض عضلات”، كما أشادت بالراقصة صوفينار، مؤكدة أنها من أفضل الراقصات الأجنبيات.
وعبّرت لوسي عن استيائها من تشويه صورة الراقصة في أحداث فيلم “الممر”، مؤكدة أنها عاتبت أحمد رزق، وشعرت بالغضب من الصورة المقدمة عن الراقصة الشرقية في العمل.
وقالت لوسي إنها تحب ومرتبطة بكافة المشاهد التي قدمتها في كافة أعمالها، وأن كل مشهد قامت به يحمل معها ذكريات ومشاعر.
كذلك، تطرقت لوسي، خلال حديثها، إلى أزمتها مع فريق عمل مسرحية “الحفيد”، موضحة أن هناك عدداً من المشاركين خرجوا عن النص بطريقة غير لائقة.