تراجع سهم شركة سويفل لما دون دولار واحد على مدار 19 جلسة متتالية، حتى سجل 0.56 دولار بنهاية جلسة يوم الجمعة الماضي.
بذلك أصبحت الشركة مهددة بتطبيق قواعد البورصة الأميركية التي تحظر تداول أي سهم تحت مستوى 1 دولار لمدة 30 يوم عمل متصلة، وفي حال حدوث ذلك يتم منح مهلة للشركة 180 يومًا لتعديل الوضع.
وتمتلك “سويفل” عدة خيارات لتجنب شطب أسهمها، أبرزها تجميع الأسهم أو إعدامها بهدف رفع السعر السوقي للسهم، عقب انخفاض قيمته بأكثر من 94% منذ الطرح في مارس 2021 عند 10 دولارات للسهم.
وفي مقابلة مع “العربية”، قال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بـ”سويفل” يوسف سالم، إنه لا يوجد تأثير على الأعمال التشغيلية للشركة ويبرر تقليص العمالة بعدم تحقيق الربحية في الأماكن المتواجدة فيها.
وأضاف سالم أن الشركة معرضة للشطب نظرا للوائح التي تنص على انخفاض السهم لمستوى أقل من دولار واحد على مدار 30 جلسة متتالية.
وأشار إلى أن بورصة ناسداك سترسل إخطارا لـ”سويفل” تطالبها فيه برفع سعر السهم فوق مستوى الدولار خلال 180 يوما، وبعدها مهلة إضافية بـ180 يوما أخرى، مضيفا: “هناك فرصة للسهم على مدار عام حتى يتجاوز السهم مستوى الدولار”.
وأضاف سالم أن هناك طرقا مختلفة لدعم سعر السهم، أبرزها عملية تجميع الأسهم، وتم تنفيذها أكثر من مرة على أسهم شركات كبيرة مدرجة في بورصة ناسداك، ويأخذ هذا الإجراء بشكل بسيط ويستغرق أسابيع قليلة.
أما الخيار الثاني، يتمثل في تعافي السهم نفسه مع تعافي الأسواق ويصل إلى المستوى المطلوب، وبالتالي لا يكون هناك احتياج إلى تنفيذ هذا الإجراء الروتيني (عملية تجميع الأسهم)، وفق ما ذكره الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بالشركة.
وأكد سالم أن الشركة أمامها فترة طويلة حتى يتعافى السهم وفق هذه الخيارات.
وأشار إلى هناك خلطا بين سعر سهم سويفل وبين أداء الشركة، لافتا إلى أنه منذ إدراج السهم كان مؤشر ناسداك يقارب 17 ألف نقطة، ثم انخفضت إلى 10 آلاف نقطة أي تراجع يفوق 40%.