تقول دار النشر، عن رواية “آل بتروف والأنفلونزا وغيرها” أنها حظيت باهتمام كبير من جمهور القراء، نظرا لارتباطها بعصرنا، الذى أصبحت فيه كلمة أنفلونزا تتردد على ألسنة الجميع، فى كل مكان حول العالم.
تدور أحداث الرواية حول عائلة بتروف، وهي أسرة نمطية، “بتروف” الأب يعمل ميكانيكي سيارات، و”بتروفا” الأم أمينة مكتبة، ولديهما ابن، لكنهما لا يعيشان معاً. يبدو أنه لم يكن ثمة شيء مميز. لكن الواقع اليومي يتفجر في اللحظة التي تصاب فيها الأسرة بالأنفلونزا، ويتضح أن الحياة مليئة بالجنون والخيال والسريالية، وتكاد تكون أحداث الرواية واقعية جداً، فهي تتناول تفاصيل حقيقية من واقع حياة الناس اليومية في روسيا في التسعينيات وأواخر سنوات الاتحاد السوفيتي.
إن رواية “آل بتروف والانفلونزا وحولها” هي مزيج من الأنواع الأدبية، مزيج من التناقض، تظهر بوضوح ودقة كل تنوع الروح الروسية. لذلك أصبح فيلم آل بتروف والانفلونزا المأخوذ عن الرواية أحد الأفلام المشاركة في المسابقة الرئيسية لمهرجان كان السينمائي.
ولد أليكسي سالنيكوف عام 1978 في تارتو، ونشر في عدد من المجلات منها باييلون، فوزدوخ، أورال، فولغا، ألّف ثلاث مجموعات شعرية، حاز على جائزة رينتغين في الأدب 2005، وجائزة أفضل الكتب مبيعاً على المستوى الوطني عام 2018، رُشح إلى نهائيات جائزة الكتاب الكبير وجائزة “نوس”. يعيش سالنيكوف في يكاتر ينيورغ.
المصدر : اليوم السابع