ذهب الفنان ما يكل عادل الذى يدرس الفنون فى جامعة المنيا إلى أن ما نأكله يأكلنا وهي فلسفته الخاصة التى صبغها وكدسها حتى صارت تمثالا من الجرانيت، شارك به فى سمبوزيوم أسوان للنحت الدولى، والذى انقضت أعماله قبل أيام.
التمثال المصنوع من الجرانيت يجسد شخصا واقفًا وإلى جواره ما نأكله مثل تفاحة مقضومة بينما يبدو الشخص نفسه وقد أكلت قطعة من جانبه.
التمثال يعبر عن فكرة أن الإنسان يأكل ويؤكل فى نفس الوقت فهو إن يأكل الطعام فإنه بمرور الوقت يذهب بعض منه بسبب ما يأكله على وجه التحديد.
وقد سجل مايكل عادل فى الدورة السابعة والعشرين من سمبوزيوم أسوان للنحت الدولى مشاركته الأولى فى هذا الملتقى الفني الذى أسسه الفنان الراحل آدم حنين، والذى يعتبر على رأس أهم الملتقيات الفنية فى الشرق، فقد كان السمبوزيوم هو المحطة الثانية فى تاريخ فن النحت الحديث فى مصر، بعد عودة الروح إليه من جديد على يد فرعون النحت المصرى الفنان العالمى الرائد محمود مختار.
وشهدت الدورة الـ27 لسمبوزيوم أسوان مشاركة نحو 17 فنانًا من مصر ومختلف دول العالم بأعمال فنية رائدة تبرز ثقافات وفنون من مختلف أنحاء العالم، لتجتمع أعمالهم الفنية فى بانوراما مبهرة بأكبر متحف مفتوح للسبموزيوم على ضفاف نهر النيل، ليصبح مزارًا سياحيًا جديدًا يضاف إلى خريطة أسوان السياحية.
وشارك من مصر: أحمد بسيونى، سمر البصال، الدكتور عبد العزيز صعب، الدكتور على سالم، وئام على، بجانب الفنانين الأجانب بيدرو خوردان “إسبانيا”، جوزيبى سبيتو “إيطاليا”، على عزت “السودان”، لوران مورا “فرنسا”، وشباب الورش، برجوا النجار، تسنيم عياد، ريم الحفناوي، مايكل عادل، تسبيح محمد، حازم الشناوى، شاهيناز مجدي، عبد الرحمن محفوظ.
المصدر : اليوم السابع