حب الوطن لايقاس بأي شئ، ودائما ما نشاهد حب وعشق المصريين لوطنهم مع تغير الأجيال والظروف والأحداث، لكن حب المصريين لوطنهم يظل ثابتا لا يتغير علي مر التاريخ
وترصد عدسات موقع وتليفزيون “اليوم السابع” حب الوطن منذ الطفولة وتعبيرالأطفال عن حبهم الشديد للوطن، حيث تبدع طفلة منشدة في حب وعشق وطنها، وتعبر عن مدى حبها للوطن بالأغاني الوطنية
مبدعة منذ طفولتها والبداية أغنية للأم
قالت المنشدة الصغيرة “فاتن السعيد السيد محمد خليل” ، صاحبه 12 عام من عمرها، أن بدايتها مع الإنشاد بدأت في عامها ال8 حيث استمعت لأغنية عن الأم وأرادت “فاتن” أنت تقوم بتردديها حتي تعبر لأمها عن حبها وتقديرها لها، وظلت تحفظ وتردد في كلمات الأغنية، حتى أتمت حفظها، حينها توجهت لوالدتها كي تلقي عليها الأغنية التي استمرت في حفظها وتردديها لأيام متواصلة حتى ترى السعاده في أعين والدتها
بالفعل تمكنت الطفلة فاتن صاحبه ال8 سنوات من عمرها في ذلك الوقت، أن تذهب لوالدتها مستعينة بحضور والدها وتلقي عليهما الأغنية التي إستطاعت ان تتم حفظها، ليتفاجأ سويا بصوت طفلتهما العزب النقي، وتكون الأغنية التي أرادت ان تلقيها علي والدتها هي السبب في لفت الإنتباه لدي والديها بأن إبنتهما تمتلك حنجره وصوت ملائكي
تشجيع والديها ومطالبتها بالاستمرار والعمل علي نفسها
بدأت الطفلة “فاتن” في لفت إنتباه والديها بعد سماعهما لأغنية الأم التي قامت “فاتن” بالقائها أمام والديها، وحينها شعرت بالسعادة، حينما رأت الفرحة والسرور في أعين والديها، حيث عبرا لها عن سعادتهما البالغة كونها اهتمت بأن تعبر عن حبها الشديد لوالدتها عن طريق أغنية تعبر عن صدق مشاعرها
والملفت في الأمر أن الطفلة لم تستوعب حينها كلمات والديها بأن لديها صوت عزب، وكل ما لفت انتباهها هي فرحه والدتها وسعادتها، لكن أرادا والديها أن يقوما بتحفيزها، مطالبين طفلتهما بأن تلقي عليهما بعض الأناشيد الدينية لكي يستمتعان سويا بسماع صوت طفلتهما الصغيره
الأناشيد الدينية و”الشيخ نصر الدين طوبار”
استمرت الطفلة “فاتن” في الإستماع والتدقيق في بعض الأناشيد الدينية، ولكن هذه المرة اتجهت إلي سماع صوت رائع دون معرفه صاحبه، وحفظت كلماته وذهبت ترددها أمام والديها
ليقوما والديها بتعريفها بأن ذلك الصوت والكلمات التي ترددها هي للشيخ “نصر الدين طوبار” ليصبح منذ ذلك الوقت هو الشيخ المفضل لديها والشخصيه الأفضل لدي الطفلة” فاتن” ومن وقتها تتجه الطفلة للبحث عن أعماله وتبدء في حفظها وترديدها دون تعلم أو تدريب علي ذلك، لكنها تتقن إلقاء ما تسمعه
دورالمدرسة والاهتمام بتنمية موهبتها
بعد أن التحقت الطفلة” فاتن” بإحدي المدارس داخل قريتها، ومع مرور الوقت سمع أحد معلميها صوتها ولفت انتباهه نبره الصوت لدي الطفلة فقرر ان يبدء في تحفيزها، ومشاركتها في العروض والمناسبات التي تقام داخل المدرسة، لتبدء الطفلة مرحلة جديدة من الإستيعاب بأن لديها موهبه من المولي عزوجل
بدأ الجميع داخل المدرسة يعرف الطفله “فاتن” ويحبون الإستماع إلي صوتها والإستمتاع أثناء إلقاءها الاناشيد الدينية، وهنا زاد إهتمام المدرسة بالطفلة وبدأت المشاركة كممثله عن المدرسة في المناسبات المختلفه وفي حضور المسئولين والشخصيات العامه أثناء إلقاءها لتلفت الانظار منذ ذلك الحين
التأثر بالأغاني الوطنية والاهتمام بها
لفت انتباة الطفلة “فاتن” في كل مشاركة لها واثناء حضورها مناسبات مختلفة يكون النشيد الوطني حاضر دائما، وتبدأ به المناسبات والاحتفالات، وحب الجميع وإخلاصهم لوطنهم في مختلف المجالات والمناسبات، سواء بعرض الأغاني والأناشيد الوطنية وعروض الفلكلور وتركيزه على إبراز حب وعشق المصريين لوطنهم
بدأت الطفلة “فاتن” في التركيز وسماع الأغاني الوطنية لتكون سببا في اهتمامها وحبها لكل ما يخص وطنها، وركزت علي إختيارها لبعض الأغاني والأناشيد الوطنية لإلقاءها بنفسها أثناء حضورها المناسبات والاحتفالات الوطنية داخل مدرستها أو خارجها
حب الوطن لايقدر بثمن واختياري للأغاني الوطنية للتعبير عن عشقي لوطني
وقالت “فاتن” أثناء حديثها لموقع وتليفزيون “اليوم السابع” إن إختيارها وتحديدها للأغاني الوطنية يأتي من تدقيقها في كلمات الأغاني والتي تراها مناسبة وتليق بحجم حبها وعشقها لوطنها
وألقت “فاتن” أغاني وطنية رائعة والتي تأتي في مقدمتها كلمات أغنية “مفيش في الدنيا عندي أنا أغلي من الوطن”، مضيفه اسم “مصر” غال جدا وعندما يذكر فتهتز المشاعر وتمتلئ الأعين بالدموع ويقشعر الجسد.
أثناء-إلقائها-الأغاني-داخل-المدرسة
الطفلة-فاتن-اثناء-لقاء-اليوم-السابع
الطفلة-فاتن-أثناء-مشاركتها-داخل-المدرسة
الطفله-فاتن-بجوار-معلمها
تكريمها-وتفوقها-في-الدراسة
جانب-من-لقاءها-باليوم-السابع
المصدر : اليوم السابع