10:04 م
الخميس 16 يونيو 2022
كتب- وائل توفيق:
صرحت الفنانة بدرية طلبة أنها تعرضت للتهديد بالقتل من أحد المتابعين لصفحتها الشخصية الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عقب نشرها منشور كتبته عن تعرض ابنة شقيقها لـ “الشكة دبوس”.
قالت اثناء استضافتها عبر برنامج “كلام الناس” على فضائية “إم بي سي مصر” : “الداخلية وقفت معايا أنا هنا في مصر، وابن اختي في إسكندرية عشان يطمنونا، وبعدين اللي هو إزاي متعملوش محضر، إزاي متفضلوش ورا الموضوع لحد ما تتطمنوا وتطمنونا، وفضلوا ورا الموضوع فعلا لحد ما اطمنوا وطمنونا، فأنتوا بتتكلموا في إيه”.
واستكملت:”يعني اللي هو منزل انهارده الداخلية بتكذب بدرية طلبة، في الشكة، إن البنت اتخبطت وهي مع مامتها وكانت درجة حرارتها عالية، الداخلية تأكدت من كل هذا بإثبات”.
وتابعت: “الحق على اللي معندهمش ضمير، بيحطوا عناوين ملهاش لازمة، وبعدين أنا لو عايزه أطلع تريند، أنا محطوطلي تعليق على البيدج قسما بالله مش هطلع تريند، ده يتجاب حكومة كده تحافظ عليا ويحطولي أمن تحت البيت، ده واحد بيقولي أنا حقتلك رسمي، ده تهديد بالقتل، وشاتمني وعادي تعليق، شخص معروف مش مجهول وصفحته مفتوحة، والكلام ده بقاله كام يوم، أنا مش غاوية وجع دماغ”
ومن جانبه أفاد مصدر أمني، عدم صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطف البنات بالمحافظات وخزًا بالإبر المخدرة، محذرة بعدم الانسياق وراء الشائعات لأنها تكدر السلم والأمن الإجتماعي.
وأوضح المصدر لـ “مصراوي”، أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يلجأون إلى حيل جديدة لجذب الاهتمام ومواكبة “التريند”، مستغلين التحذيرات المنتشرة مؤخرا على جروبات الفيس بوك، من استغلال البعض لوجود فتيات بمفردهن ومحاولة تخديرهن بـ “إبرة” تحوي مادة مخدرة، وتعرضهن للاختطاف.
من جانبه قال محمد سالم المحامي، إن مواقع التواصل الاجتماعي ليست المناخ الصالح لتداول ما قد يحصل عليه البعض من أخبار بسبب مخاطر ما يتم نشره من أخبار مغلوطة.
أوضح لـ “مصراوي” أن مثل هذه الشائعات تُربك الأجهزة الأمنية في عملها بأمور لا يعي المواطنين عنها أي شئ من أدلة أو قرائن أو دلائل حول الوقائع المبلغ عنها وسعيًا لجمع معلومات عنها أو عن المتهمين فيها، بل إن من شأن ذلك تمكين المتهمين من الإفلات من الملاحقة القانونية، والإضرار بسلامة حسن سير التحقيقات.
ونوه أن من يسعى لنشر هذه الوقائع لن يفلت من المسألة والمسؤولية القانونية، مؤكداً أن وحدات الرصد تتبع تلك الصفحات الوهمية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.