قال العضو المنتدب لـ “بيم” كابيتال مهند الأعمى، إن ما يحدث في الأسواق هو ارتداد لما شهدناه في الشهر الماضي.
وذكر الأعمي في مقابلة مع “العربية”، أن ذلك يعكس آمال الأسواق خصوصا في الولايات المتحدة من أن يغير بنك الاحتياطي الفيدرالي سياساته بعد البيانات الاقتصادية التي جاءت أبطأ من التوقعات.
وأشار إلى أن الاجتماع القادم للفيدرالي الأميركي سيكون في أوائل نوفمبر المقبل، أي أننا في الوقت الضائع تسيطر عليه التكهنات أو الآمال غير المبنية على أسس أكيدة.
وتابع: “إلى الآن لا يوجد إشارات على تغير سياسات الفيدرالي الأميركي على الأقل هذا العام، بينما المستثمرون بدأوا يحسبوا احتمالات إعادة النظر باتت واردة”.
وذكر أن هذا هو السبب لارتفاع الأسعار، في نفس الوقت يرى الأعمي، أن “الحيطة واجبة”.
وبين أن الاحتياطي الفيدرالي برهن أن يأخذ خطوات مستقلة عن باقي البنوك المركزية حول العالم، وكان سباق في رفع الفوائد.
وأكد الأعمي أن تباطؤ البيانات الاقتصادية هو الذي سيدل على استمرار الارتفاعات أم أنها ارتداده مؤقتة.
وتابع: “أن الأسواق عند مستويات متدنية الآن، وإذا رفع الفيدرالي الفائدة 75 نقطة بالاجتماع المقبل سيكون هذا عامل انخفاض أكثر في الأسهم الأميركية وتحديدا أسهم التكنولوجيا التي لا يزال لديها مجال للانخفاض”.