نفت أسرة «نيرة أشرف»، طالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة، التي قتلت على يد زميلها «محمد عادل»، الطالب في نفس الكلية، منتصف الشهر الماضي، أثناء ذهابها إلى امتحانات الفصل الدراسي الثاني، ما تردد بشأن طلب توقيع الكشف الطبي على ابنتهم من قبل الطب الشرعي، بعدما تردد بأن المتهم تزوج بها عرفياً.
الأسرة تثق في «نيرة» رغم كل الشائعات
وعبرت «سناء التراس»، والدة الطالبة «نيرة»، في تصريحات لـ«الوطن»، مساء اليوم الاثنين عن غضبها الشديد مما يثار حول ابنتها والأسرة من شائعات منذ وقوع جريمة مقتل ابنتهم، مؤكدة أنها واثقة في ابنتها، وكانت تلك الثقة في محلها، وأضافت: «بنتنا واثقين في أخلاقها، واللى بيحصل ده كلام فارغ.. فيه أسرة هتطلب كلام زي ده على بنتها».
الكشف الطبي أثبت «نيرة عذراء»
وأوضحت «هدير أشرف»، الشقيقة الكبرى لـ«نيرة»، أن الكشف الطبي على شقيقتها حدث في أول يوم لارتكاب الواقعة، وهذا إجراء طبيعي يحدث مع أي فتاة تتعرض لحادث وفاة، أي كان سبب الوفاة، وأثبت أن «نيرة عذراء»، وأضافت: «نحن لم نطلب ولن نطلب مثل هذا الطلب الغريب»، وتساءلت بقولها: «هل يعقل نطلب شيئاً زي ده، إزاي إنسانة رافضة شخص وتتزوجه عرفي، كلام غير معقول».
وأعربت «هدير»، هي الأخرى، عن غضبها الشديد مما يثار حول شقيقتها والأسرة وترويج الشائعات، وآخرها هذا الطلب الغريب، وقالت إن كل شخص تلفظ على شقيقتها بلفظ غير صحيح، سينال عقابه في الآخرة، وطالبت كل من يتجنى على شقيقتها «نيرة» بأن يتقوا الله في كلامهم، وقالت: «دا قذف محصنات وإنسانة بين يد الله تعالى».
