فيلوباتير هاني فرح: من كاميرا الكنيسة إلى العالمية في صناعة المحتوى والتسويق الرقمي

يوسف محمد رضا27 يونيو 2025243 مشاهدة
فيلوباتير هاني فرح: من كاميرا الكنيسة إلى العالمية في صناعة المحتوى والتسويق الرقمي

بداية مبكرة… وعدسة صغيرة توثق الحلم

ولد فيلوباتير هاني فرح في 7 سبتمبر 2000، ونشأ في حي الظاهر بالقاهرة. بدأ مشواره المهني منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، عندما التقط أولى صوره في فعاليات كنيسته، بكاميرا هاوٍ لم يدرك وقتها أن هذه اللحظة ستكون شرارة انطلاق نحو مسيرة استثنائية.

 

رحلة مهنية متعددة الأبعاد

لم تكن خطواته سهلة، لكنها كانت مليئة بالتجارب الغنية.

من تصوير الأفراح والمناسبات، إلى مونتاج الأفلام السينمائية والكليبات، ثم الدخول في عالم تصميم الجرافيك وإدارة الإيفنتات الكبرى، لم يتوقف فيلوباتير عن التجريب والتعلم.

كما قدّم استشارات تسويقية محترفة لعدد من الشركات في مصر وخارجها، وبرز كـ صانع محتوى رقمي محترف، خاصة في مجال تصوير الريلز، بأسلوب يتميز بالإبداع والقدرة على تحقيق الانتشار الواسع.

 

قيم الكشافة التي صنعت شخصية قيادية

تربى فيلوباتير داخل مجموعة الملاك الكشفية منذ أن كان في الرابعة من عمره، فغُرست فيه روح العطاء والعمل الجماعي والانتماء.

أصبح لاحقًا من أبرز المدربين المعتمدين في المنظمة الكشفية العالمية (WOSM) ضمن كورسات “الحماية من الأذى”، وحصل على جوائز دولية وشارات شرف وتميّز، ما شكّل جزءًا جوهريًا من شخصيته القيادية والمجتمعية.

رائد في التسويق الرقمي ودمج الذكاء الاصطناعي

اليوم، بات اسم فيلوباتير مرادفًا للإبداع الرقمي. فهو أحد روّاد الجيل الجديد في التسويق وصناعة المحتوى، ممن يملكون القدرة على دمج الذكاء الاصطناعي بالعمل الإبداعي، مما يجعله في صفوف المقدّمين لحملات تسويقية ذكية ومؤثرة.

 

أكثر من قصة نجاح… رسالة لكل شاب

قصة فيلوباتير ليست مجرد سيرة ذاتية مليئة بالإنجازات، بل هي رسالة ملهمة لكل من يملك الشغف والنية الصادقة. هو الدليل الحي على أن الحلم حين يُروى بالعمل المستمر، يزهر نجاحًا يتخطى الحدود.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل